كشف رئيس فريق الائتمان بصندوق التنمية الصناعية في السعودية، بدر الضويان، عن إن إجمالي قروض الصندوق بلغ 129 مليار ريال حتى نهاية عام 2015، بينما بلغت المشروعات الممولة 2852 مشروعًا، مشيرًا إلى أن طلبات القروض التي تم تقييمها حتى نهاية 2015، بلغت 4997 طلبًا.جاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة الرياض مؤخرا ممثلة في لجنة شباب الأعمال وبحضور عدد من أصحاب وشباب الأعمال ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الجمعة (29 أبريل/  نيسان 2016)

وقال الضويان: إن الصندوق يصنف المشروعات التي يبلغ رأس مالها أقل من 20 مليون ريال من ضمن المشروعات الصغيرة، والتي تمثل 67% من قروض الصندوق، و13% من قيمة القروض التي يدفعها.

وأضاف: أن الصندوق يدرس دراسات الجدوى المقدمة إليه، دون حاجة المستثمر للاستعانة بمكاتب استشارية، مما يخفض تكاليف المشروع، فضلًا عن تقديمه استشارات فنية ولوجستية وإدارية ومالية، خاصة أن الصندوق يمتلك الخبرة الكافية في الإقراض.

بينما قال مدير عام صندوق التنمية الصناعية عبدالكريم النافع: إن الصندوق يعمل حاليا على مشروع تطوير الأعمال والمحتوى المحلي بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة والشركات الكبرى كأرامكو ومعادن وسابك والكهرباء والتحلية وغيرها.

وأضاف: إن هذه الشركات لديها مشتريات ضخمة قيمتها بالمليارات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف لتوطين الصناعات المحلية التي تعتمد عليها هذه الشركات في تأمين مشترياتها، فضلًا عن أن المشروع يسير جنبا إلى جنب مع إستراتيجية التحول الوطني الصناعي وتوطين الصناعات.

وأوضح النافع أن هناك صناعات يغلق الصندوق فكرة تمويلها، بسبب ميزان العرض والطلب، أو في حالة عدم استهداف المشروع للتصدير، مما يثير امتعاض أصحاب الأعمال، مطالبًا أصحاب الأعمال ممن يرغبون في تمويل الصندوق لمشروعاتهم بالبحث عن مجالات تحمل قيمة مضافة.

ودعا النافع شباب الأعمال لتأسيس مشروعاتهم وصناعاتهم عبر المباني الجاهزة، مشيرا على تقليل المخاطرة والمصروفات وتكاليف الإنشاء التي يستهلكها التأسيس الاعتيادي، مبينًا أن الصندوق يسعى وبعد إنجاز الربط الالكتروني مع الجهات ذات العلاقة تقليل مدة البت في القروض والتي تأخذ حاليا ما يقرب من ثلاثة أشهر.