أكدت وزيرة الصحة، فائقة بنت سعيد الصالح أن حكومة مملكة البحرين وبتوجيهات سامية من القيادة قد وضعت جل اهتمامها بمختلف فئات المجتمع البحريني من خلال تنفيذ السياسات والإستراتيجيات الصحية والإنمائية الكفيلة بحصول جميع السكان على رعاية صحية ذات جودة عالية مدى الحياة، وسعياً نحو تقديم أرقى الخدمات الصحية الشاملة والمتكاملة وضمان توفير البرامج الصحية الداعمة لكل من فئات المعاقين والطفولة والمسنين وصولاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتطوير والارتقاء المنشود بكافة القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى مع كل من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي عقدته وزارة الصحة صباح أمس الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016) بفندق الشيراتون، تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ومدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء الدين العلوان، والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة أمين الشرقاوي، ووكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقد بحضور عدد من الوكلاء المساعدين بوزارة الصحة وكبار المسئولين والمستشارين بالمنظمات الدولية ألقت سعادة وزيرة الصحة كلمة ترحيبية أكدت فيها أن هذا اللقاء التنسيقي يعتبر إمتداداً للخطط والأهداف المشتركة نحو تحقيق التعاون المشترك استناداً إلى الأولويات الصحية الوطنية وتنفيذاً للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالصحة.
وأكدت وزيرة الصحة أن لقاء اليوم يشكل فرصةً جوهريةً لتعزيز التعاون المشترك وتحديد الأهداف الإنمائية التي تتفق وترتبط باستراتيجية تحسين الصحة للأعوام (2015-2018) ، مشيرةً إلى اهتمام وزارة الصحة وحرصها على تعميق مستوى هذا التعاون القائم بين كل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليساهم بشكل أساسي في إيجاد آفاق جديدة لتوحيد الجهود والخطط والبرامج الصحية والوقائية عالية الكفاءة الموجهة لجميع السكان ومختلف الفئات العمرية.
وبينت بأنه وإلى جانب ما تحقق على صعيد أهداف التنمية المستدامة التي تحظى بإهتمام ودعم كبير من قبل حكومة مملكة البحرين الموقرة، فإن وزارة الصحة تسعى من خلال تحديد أبرز الأهداف الإنمائية التي تتفق واستراتيجية تحسين الصحة إلى السير قدماً نحو تطوير الشراكة الفعلية والإستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة والخبرات العالمية المتميزة في مواصلة تنفيذ الاستراتيجيات الصحية ومجمل السياسات التطويرية المرتبطة بالقطاع الصحي.
ومن جهته، ألقى المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بالإنابة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة أمين الشرقاوي كلمة رحب خلالها بعقد هذا اللقاء التشاوري الذي يجمع كلاً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبحضور وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للصحة وذلك للتباحث حول أفضل السبل الكفيلة التي يمكن من خلالها بناء شراكة تدفع بالعمل التنموي في مملكة البحرين نحو أفق متقدم.
وأوضح الشرقاوي أنه وفي أوائل أغسطس 2015 توصلت الدول الأعضاء البالغ عددها 193 في الأمم المتحدة إلى توافق في الآراء بشأن الوثيقة الختامية لجدول الأعمال الجديد «تحويل عالمنا: جدول أعمال للتنمية المستدامة 2013» وفي الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر 2015 شارك أكثر من 150 من قادة وزعماء العالم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بنيويورك وتشمل الأجندة سبعة عشر هدفاً و169 غاية وحوالى 231 مؤشراً تركز على ثلاثة إنجازات جوهرية تتمثل في النمو الاقتصادي والإدماج الإجتماعي وحماية البيئة، حيث مثلت سعادة الوزيرة الأستاذة فائقة الصالح حكومة مملكة البحرين في هذا الإجتماع التاريخي الهام حيث مثلت هذه الأهداف بداية إنطلاقة جديدة تبنى على ما تحقق من أهداف التنمية للألفية التي سبقتها.
وأكد أن التحدي الماثل اليوم هو كيفية التنسيق وخلق الآليات التنفيذية على مستويات الرصد وإختيار المؤشرات الملائمة ووضع بعض المؤشرات الوطنية وتحديد السياسات والمبادرات اللازمة لتفعيل أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً بأن لمملكة البحرين دور فاعل على مختلف الأصعدة أثناء صياغة الأهداف وقد إلتزمت بتنفيذ هذه الأهداف إنطلاقاً من إيمانها بالتنمية واستدامتها.
من جانبه، أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط سعادة الدكتور علاء الدين العلوان إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال التنمية الصحية والرعاية الطبية في مملكة البحرين، وعبّر في كلمته عن تقدير منظمة الصحة العالمية للإهتمام الكبير الذي توليه حكومة مملكة البحرين للقطاع الصحي .
وأعرب العلوان عن اعتزازه بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين المنظمة ومملكة البحرين، مؤكداً على الإهتمام بتبادل الآراء ومتابعة التخطيط الثنائي خلال المراحل القادمة.
كما استعرض العلوان أهم التحديات الصحية وبعض التوصيات لما تراه المنظمة لسبل التصدي لتلك التحديات.
فيما أكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في كلمته على أهمية هذا الاجتماع التنسيقي الذي يسلط الضوء على تعزيز الشراكة القائمة بين حكومة مملكة البحرين مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإدراج أهداف التنمية المستدامة ضمن خطط وزارة الصحة، مؤكداً استمرار دعم وزارة الخارجية لهذه الجهود المثمرة.
الجدير ذكرو أن الاجتماع التنسيقي قد تضمن عرضاً لاستراتيجية وزارة الصحة 2015-2018 ، إلى جانب عرض موجز لبرنامج عمل الحكومة للإرتقاء بالخدمات الصحية، كما تم تقديم عرض معد من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وكذلك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
العدد 4983 - الخميس 28 أبريل 2016م الموافق 21 رجب 1437هـ
صحيح كلام الوزيره صحيح
لعن الله الشاك
اشوف من دلائل ذلك ان المرضى اصبحوا ينامون على الاسرّة في الممرّات ويرجع بعضهم خالي الوفاض من العلاج
الكاسر
الوزيرة فائقة الصالح نعم الوزير المنتظم والمحافظ على مصلحة المواطن ولكن هناك في وزارة الصحة وفي موقع القرار مسؤلين طائفيين اقصائيين نتمني من الوزيرة اجتدافهم من الوزارة وإحلال العدل والانصاف في وزارة الصحة