عبر الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية يونس جمال السيد، على هامش لقاء ضم مسئولين عن قطاع التأمين في البحرين أمس (الخميس)، عن تفاؤله هذا العام بزخم المشروعات العقارية والتجارية ومشروعات البنية التحتية المعلنة والتي ستشكل دعامة لقطاع التأمين.
وقال جمال إن شركة مطار البحرين الدولي عرضت مناقصة مثلاً لتأمين أعمال المطار والتي من المؤمل أن تبدأ قريباً وأن المنافسة كانت شديدة. رافضاً الإفصاح عن قيمة القسط بسبب دواعي التنافسية.
وذهب السيد إلى اتجاه معاكس للصورة القاتمة بشأن المشروعات حين توقع أن تدفع مشروع مطار البحرين الدولي ومشروعات المجمعات مثل مجمع الأفنيوز على الساحل الشمالي للمنامة إلى جانب المشروعات العقارية الأخيرة التي أعلنت مطورين مثل ديار المحرق وغيرها من الشركات عجلة التأمين على القطاع الهندسي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية إن من شأن هذه المشروعات أن تعطي دفعة لقطاع التأمين، مفنداً التهويل بأن الحكومة أوقفت المشروعات أو أن المناخ الاقتصادي ينبئ بتوقف المشروعات، لافتاً إلى أن ما يشهده اليوم السوق هو طرح عدد من المشروعات الواعدة التي ستتطلب تأمينات هندسية وبالتالي تساعد شركات التأمين في الحصول على اكتتابات جديدة.
وأعلن مصرف البحرين المركزي، الذي يتولى مسئولية قطاع التأمين في البحرين، قبل ثلاثة أشهر أن قطاع التأمين في البلاد قد حقق نسبة نمو سنوية خلال العام 2014 بلغت ما يقارب 5 في المئة مقارنة بالعام 2013، إذ حققت أقساط التأمين الإجمالية في سوق التأمين البحريني 270.76 مليون دينار في العام 2014.
وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى زيادة إجمالي أقساط التأمين الصحي من 40.83 مليون دينار في العام 2013 إلى 48.59 مليون دينار في العام 2014، أي بزيادة قدرها 19 في المئة.
ولم تظهر بيانات العام 2015 المنصرم، في ظل تكهنات بأن تترك أسعار النفط أثرها على القطاع المترنح أصلا تحت وطأة المنافسة وتشبع السوق من خدمات التأمين. وتأتي تصريحات السيد لتخفف الوطأة عن المخاوف بشأن التهديدات التي يتركها النفط على مناخ أعمال شركات التأمين.
العدد 4983 - الخميس 28 أبريل 2016م الموافق 21 رجب 1437هـ
هذا جدا فكر راقي لما مملكة البحرين تعمل تأمين على الجسور والشوارع العامه و الوحدات الاسكانية خصوصا البناء العمودي لما يصيبها خلل امطار او شيء