كشفت صحيفة لوس انجليس تايمز الاميركية الخميس (28 ابريل/ نيسان 2016) عن قيام الجيش الاميركي بتدريب 16 عسكريا لشن غارة جوية على مستشفى أطباء بلا حدود في أفغانستان العام الماضي.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه العملية الجمعة في إطار تحقيق وزارة الدفاع في الحادث الذي وقع في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود.
وأوقفت السلطات الاميركية ضابطا عن العمل وطلبت منه مغادرة أفغانستان، في حين تلقى آخرون عقوبات أقل بما في ذلك تقديم النصح لهم، وتوجيه خطابات توبيخ إليهم وإعادة تدريبهم، وفقا لما ذكرته صحيفة نقلا عن مصادر أميركية لم تسمها.
وقتل ما لا يقل عن 42 شخصا، بينهم 24 مريضا، و14 موظفا وأربعة مسؤولين كبار وجرح 37 آخرون في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلال غارة جوية أميركية على المستشفى بمدينة قندز الأفغانية، ما أدى تدميرها تماما.
وأجريت عدة تحقيقات منفصلة بشأن الهجوم وأوقف قائد القوات الأميركية في أفغانستان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، العسكريين المتورطين "بشكل وثيق" في القصف.
وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الشهر الماضي الولايات المتحدة لفشلها في اجراء تحقيق جنائي في الحادث، ووقعت عقوبات إدارية فقط على المتورطين فيها.