العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ

توقيف اربعة اشخاص يشتبه باعدادهم لاعتداءات في ايطاليا

اعلنت النيابة العامة في ميلانو ان الشرطة الايطالية اعتقلت صباح اليوم الخميس (28 أبريل / نيسان 2016) زوجين وشابين يشتبه بتحضيرهم لاعتداءات ارهابية على الاراضي الايطالية، وبأنهم كانوا ينوون السفر الى سوريا للقتال.

وكان المشبوهون ينوون تنفيذ اعتداء على الارجح في روما التي يصفونها بأنها "مرجع جميع المسيحيين"، كما قال مدعي ميلانو ماوريتسيو رومانيلي في مؤتمر صحافي.

وكان الزوجان المقيمان في ليكو القريبة من بحيرة كومو (شمال) ينويان الذهاب الى سوريا مع طفليهما اللذين يبلغان الثانية والرابعة من العمر، بهدف القتال الى جانب تنظيم داعش.

وقد انضم اليهما مواطن مغربي في الثالثة والعشرين، وهو شقيق رجل ابعد من ايطاليا في يناير/ كانون الثاني 2015 بسبب شبهات بالارهاب. كما تم اعتقال شخص رابع يحمل الجنسية المغربية.

وقال المدعي العام ان جميع هؤلاء مشبوهون بـ"المشاركة في مجموعة للقيام بأعمال ارهابية على الصعيد الدولي".

وكان الزوجان والشابان على اتصال بزوجين آخرين التقوا بهما في ليكو، وسبق لهما ان زارا منطقة نزاع على الحدود العراقية-السورية في شباط/فبراير 2015، وصدرت في حقهما مذكرة توقيف.

وتفيد العناصر الاولية للتحقيق ان الزوجة الموقوفة ايطالية تدعى أليس برينيولي وقد اعتنقت الاسلام منذ ثماني سنوات، بينما الزوج مغربي يدعى محمد قريشي، وقد وصل الى ايطاليا للعمل سباكا.

وكان القريشي مع زوجته في سوريا عندما تحدث عن "التحرك بأي طريقة وفي اي مكان" بهدف "ضرب الدولة الايطالية".

وينتمي القريشي الى عائلة مسلمة لا تؤم المساجد، وخطب أليس التي أصبح اسمها عائشة ثم بدأ الاثنان مسار التطرف.

ولدى ولادة ابنهما الثاني، ازدادا ابتعادا عمن كانا يعتبرانهم "كفارا". وفي مايو/ ايار، ابلغت والدة المرأة الشابة السلطات الايطالية باختفاء ابنتها مع عائلتها.

وتركت عائشة ورقة في منزلها تطلب فيها الا يبحث احد عنها.

ومن خلال صور ضبطت عبر خدمة الواتساب على الهاتف، تعرف المحققون الى طفلي الزوجين اللذين كانا يرتديان ثياب مجاهدين ويدعوان الى الاستشهاد.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً