أعلن مسئولون بريطانيون اليوم الخميس (28 أبريل / نيسان 2016) ان الجسم الذي اصطدم بطائرة ايرباص "اي 320" تابعة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش ايرويز) اثناء هبوطها في هيثرو في 17 ابريل/ نيسان لم يكن طائرة بلا طيار.

واكد وزير النقل باتريك ماكلولين في البرلمان ان ما حصل "لم يكن حادثا مع طائرة بلا طيار".

لذلك قرر مكتب التحقيق البريطاني حول الحوادث الجوية اقفال التحقيق بسبب نقص العناصر الكافية. وقال متحدث باسم المكتب "اجرينا تحقيقا اوليا، لكن لم تتوفر معلومات كافية حول هذا الجسم للمضي قدما".

والاسبوع الماضي، قال سكرتير الدولة للنقل روبرت غودويل ان الجسم قد يكون "كيسا من البلاستيك او اي شيء آخر". واضاف ان "الطيار يركز على كثير من الامور (اثناء الهبوط)، لذلك لا نعرف فعلا ماذا رأى".

وكانت الشرطة اعلنت في البداية ان الطائرة اصطدمت بطائرة مسيرة بناء على رواية قبطان الطائرة.

وأكدت المتحدثة ان الطائرة التي كان على متنها 132 راكبا وطاقم من خمسة افراد هبطت بسلام.

من جهتها قالت "بريتيش ايرويز" انها اجرت فحصا دقيقا وشاملا للطائرة بعد هبوطها تبين على اثره ان الطائرة قادرة على القيام برحلتها التالية.

وبحسب هيئة سلامة الطيران "يو كي ايربروكس بورد" فقد تم تلافي وقوع 23 حادث اصطدام في اجواء المطارات البريطانية في غضون ستة أشهر (ابريل/ نيسان -/اكتوبر تشرين الأول 2015).

واوضحت الهيئة انه في 22 ايلول/سبتمبر كانت طائرة بوينغ 777 في مرحلة الاقلاع حين كادت تلامس طائرة مسيرة. وفي 30 من الشهر نفسه حلقت طائرة مسيرة على مسافة أمتار قليلة من طائرة ايرباص ايه320 اثناء هبوطها في مطار هيثرو.