تعقد منظمة التعاون الإسلامي يومي الثالث والرابع من مايو/ آيار المقبل مؤتمراً دولياً حول القدس، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني وتستضيفه العاصمة السنغالية داكار.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة مقراً لها في بيان لها اليوم الخميس (28 ابريل/ نيسان 2016) إن المؤتمر يبحث التطورات التي تمر بها مدينة القدس الشريف في ظل الاحتلال الإسرائيلي وما تواجهه من توسع استيطاني بجانب سعي المشاركين في المؤتمر إلى تسليط الضوء على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم. ويشارك في المؤتمر نخبة من السياسيين والمفكرين إضافة لخبراء وقانونيين فلسطينيين ودوليين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، حيث يأتي المؤتمر الذي تعقده المنظمة بشكل دوري في عواصم مختلفة من العالم، ضمن سلسلة مؤتمرات تقام بالشراكة مع الأمم المتحدة بغية التوعية بالتطورات الجارية في الأرض الفلسطينية.
يذكر أن العاصمة الإندونيسية "جاكرتا" كانت قد استضافت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، النسخة الأخيرة من المؤتمر، جنباً إلى جنب مع أنشطة مصاحبة أقامتها منظمة التعاون الإسلامي، التي تهدف في جملتها إلى حشد الرأي العام الدولي لصالح قضية فلسطين والقدس بشكل خاص.