ذكر تقرير إخباري اليوم الخميس (28 أبريل/ نيسان 2016) أن إندونيسيا أعلنت أنها مستعدة للقيام بدور الوسيط بين الكوريتين الشمالية والجنوبية وأن تساعدهما في التصالح.
ونقلت وكالة الانباء الاندونيسية "أنتارا" اليوم عن أرماناثا ناصر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية قوله مساء أمس: "لقد كانت جهودنا (تجاه ذلك) خلال كل هذا الوقت، أكثر حرصا من معظم البلدان الأخرى. لقد كانت إندونيسيا دائما مستعدة للمساعدة في تحقيق المصالحة بين الكوريتين".
وجاء البيان ردا على رأي السفير الكوري الجنوبي في إندونيسيا، تاي-يونج تشو، الذي طلب من إندونيسيا أن تكون أكثر حزما ونشاطا لوقف إجراء التجارب النووية الكورية الشمالية النووية وإطلاق الصواريخ البالستية.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت مؤخرا أنها ستجري التجربة المقبلة في أيار/مايو المقبل، مما يؤدي إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح ناصر أن إندونيسيا طلبت من كوريا الشمالية أن تنأى بنفسها عن أي عمل استفزازي يمكن أن يسبب توترات في المنطقة.
وأضاف: "في كل فرصة لدينا في اجتماعاتنا، نذكر (كوريا الشمالية بذلك)".