حذرت دراسة من تفشي السمنة بسرعة كبيرة بين صغار السن في ريف الصين بسبب التغيرات الاجتماعية الاقتصادية ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "بي بي سي" اليوم الخميس (28 أبريل / نيسان 2016).
وتوصل الباحثون إلى أن 17 في المئة من الصبية و 9 في المئة من الفتيات دون سن 19 كانوا يعانون من السمنة في عام 2014، مقارنة بنسبة 1 في المئة لكل فئة عام 1985.
ونشرت الدراسة في الدورية الأوروبية للوقاية من أمراض القلب وشملت نحو 28 ألف طالب في مقاطعة شانغدونغ.
وقال جوب بيرك، من الجمعية الأوروبية للوقاية من أمراض القلب، لوكالة فرانس برس : "إنه أسوأ انفجار للسمنة بين الأطفال والمراهقين على الإطلاق".
وأضافت الدراسة أن التغيرات السريعة في العادات الغذائية والتغيرات الاجتماعية الاقتصادية أدت إلى زيادة حجم الطاقة وتراجع النشاط البدني.
وتغير النظام الغذائي الصيني التقليدي إلى نظام غذائي "يحتوي على نسبة عالية الدهون فيما أضحت نسبة الألياف الغذائية منخفضة جداً".
وسجلت بيانات الدراسة بالاستعانة بست دراسات حكومية لأطفال المدارس في الريف في مقاطعة شانغدونغ تتراوح أعمارهم من 7 إلى 18 عاما.
وسجلت نسبة زيادة وزن الأطفال من 0.7 في المئة إلى 16.4 في المئة بالنسبة للصبية، ومن 1.5 في المئة إلى نحو 14 في المئة بالنسبة للفتيات، بحسب الدراسة.
ويوصي الباحثون بوضع "استراتيجيات شاملة للتدخل تضم مراقبة دورية وزيادة التوعية بشأن الأنماط الغذائية والتدريبات البدنية وسلوك التغذية الصحي".