يطمح الجيش ولخويا الى تحقيق لقب كأس قطر لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخ كل منهما عندما يلتقيان غدا الجمعة في المباراة النهائية للنسخة الثالثة.

ويسيطر الفريقان على المسابقة وهما تأهلا الى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما فاز الجيش بلقب النسخة الاولى على حساب لخويا عام 2014، وثار منه الاخير الموسم الماضي وتوج باللقب.

ويمثل الفوز باللقب اهمية كبيرة للفريقين اللذين يعتبران من افضل فرق الكرة القطرية في الوقت الحالي خاصة الجيش الذي حقق وصافة الدوري، بينما تراجع لخويا للمركز الرابع.

وتأهل الجيش بفوزه على السد 3-2 في نصف النهائي، ولخويا على الريان بطل الدوري 3-1.

ويعيش الفريقان حالة فنية جيدة للغاية في الوقت الحالي، وحالة معنوية مرتفعة كون الجيش اول فريق يتأهل الى دور ال16 لمسابقة دوري ابطال اسيا، ولحق به لخويا، مما ساهم في تعويضهما خسارة لقب الدوري المحلي.

والى جانب كل ذلك، فان صفوف الفريقين مكتملة من جميع النواحي، كما انهما يضمان العديد من العناصر المتميزة خاصة في الجانب الهجومي الذي يعد اكثر ما يميزهما، حيث يمتلك كل فريق مثلثا خطيرا ممثلا في المغربي عبد الرزاق حمدالله هداف الجيش والدوري، ومعه البرازيلي رومارينيو والاوزبكستاني ساردور راشيدوف، فيما يضم لخويا التونسي يوسف المساكني هداف الفريق، والكونغولي الديموقراطي اليان ديوكو ومحمد مونتاري.