هبطت أسعار المستهلكين في اليابان في مارس أذار بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات بينما تراجع إنفاق الاسر بأسرع معدل في عام وهو ما يبقي الضغوط على البنك المركزي لتطبيق المزيد من الاجراءات التحفيزية لدعم الاقتصاد.
وأظهرت بيانات منفصلة أن الناتج الصناعي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل زيادة أكبر من المتوقع وأن الطلب على العمالة قفز إلى أعلى مستوى في 20 عاما لكن تجدد القلق بشأن ضعف الاستهلاك الخاص من المرجح أن يخفف أي تفاؤل بشان الاقتصاد.
وإنخفض المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين والذي يشمل المنتجات النفطية لكنه يستثني أسعار الاغذية الطازجة 0.3 بالمئة على أساس سنوي في مارس اذار متجاوزا متوسط التوقعات الذي كان يشير إلى تراجع سنوي قدره 0.2 بالمئة.
وذلك هو أسرع إنخفاض منذ ابريل نيسان 2013 ويرجع إلى هبوط أسعار البنزين وتباطؤ زيادات أسعار السلع المعمرة والسفر إلى الخارج.
وهبط إنفاق الاسر في مارس أذار 5.3 بالمئة على أساسي سنوي فيما يرجع إلى إنخفاض الانفاق على الملابس وأنشطة الترفيه والبنزين. ويزيد ذلك عن متوسط التقديرات الذي كان يشير إلى إنخفاض سنوي قدره 4.2 بالمئة ويمثل أكبر إنخفاض منذ مارس أذار 2015 .
وفي بادرة إيجابية إرتفع الناتج الصناعي 3.6 بالمئة في مارس أذار عن الشهر السابق في حين أن خبراء اقتصاديين كانوا توقعوا زيادة قدرها 2.9 بالمئة.
وإرتفعت أيضا نسبة الوظائف إلى طالبي العمل إلى 1.30 في مارس أذار وهو ما يظهر أقوى طلب على العمالة منذ ديسمبر كانون الاول 1991 عنا بلغت النسبة 1.31 .
ليش احنا ما عندنا نفس هذه المؤشرات.
خاصة مؤشر الغلاء الذي يحسب على غراره الحد الأدنى للرواتب كل عام.