الديكورات الزجاجية، وعلى وجه الخصوص ديكورات الزجاج المحفور، تمتد بعيدًا في التاريخ، فحتى حكايات ألف ليلة وليلة كانت تصف الزجاج والمرايا في قصور السلاطين والملوك وعلية القوم، ومنها ما يعتبر اليوم من القطع الفنية النادرة من قصور المجتمع المخملي في إسبانيا وإنجلترا وفرنسا، وتباع في مزادات عالمية بملايين الدولارات كما هو الحال مع نفائس قصر شاتو دو فوتنبلو جوب شرق باريس.

علاوةً على ذلك، فإن ديكور الزجاج له مزايا في إضفاء الشعور بالراحة النفسية والتمتع بالأناقة والإبداع في المنزل، وتقول مهندسة الديكور سناء أحمد ترك أنه بالإمكان استخدام ديكورات الزجاج في غرف الضيوف والطعام والحمامات وفي أي مرفق من مرافق المنزل، فهي تشمل أطباق الإضاءة المطعمة بالفضة، حتى انتشر استخدامها في الفنادق، المطاعم، المكاتب والأبنية الحكومية المهمة كإحساس بالرقي.

*كرات زجاج النباتات والزهور: هي عبارة عن قوارير مختلفة الأحجام، يمكن تثبيتها في الجدار من خلال حامل متين آمن، ودوريًا، يتم وضع الزهور والنباتات المتنوعة فيها، لكنها ليس أصايص للزراعة، فمدة وضع النبات أو الورد في تلك القوارير، قصيرة حسب المناسبة.

الجرار الزجاجية الملونة: يمكن استخدامها في الزوايا أو على الطاولات في المنازل والمكاتب، وهي تعطي انطباعًا ببهجة اللون ويسهل تحريكها من مكان إلى آخر، كما أن تعدد اللون فيها يتيح استخدامها في أكثر من مكان يتناسب مع لونها.

زجاج النماذج البحرية: بالإمكان الحصول على ديكورات زجاجية فريدة مستوحاة من الكائنات البحرية، ولا فرق في استخدامها لتزيين دورات المياه أو مرافق المطبخ بل وحتى غرف الاستقبال ومداخل المنزل أو الحدائق.

زجاج إكسسوارات الجدران: عادةً ما تتشابه إلى حد كبير مع إكسسوارات الزينة النسائية، لكنها بالطبع أكبر حجمًا وخامة الزجاج الأساسية تكون ذات كثافة وصلابة، ويمكن استخدامها للأبواب أو فواصل المكاتب أو الفواصل الخشبية، والكثير من الناس يفضلونها في غرف الاستقبال.

الزجاج المعشق: للنوافذ والشبابيك، وأكثر موضتها لدورات المياه، سواء للأبواب أم النوافذ، لأن الزجاج المعشق بألواح ذات سمك بين 6 إلى 7 سم، وباستخدام النقوش والرسومات الفنية تحولها إلى قطعة فنية متوهجة.