يستيقظ الحاج أبويونس مبكراً كل يوم متجهاً إلى محله الواقع بأحد أزقة قرية الدير، حيث يبدأ عمله في تشكيل البراويز وصناعة المفاتيح، حيث يجد نفسه في تلك المهنة التي بات يعشقها ولا يستطيع التخلي عنها.
يقول أبويونس: "كنت أعمل سابقاً بإحدى الشركات، ومن خلال العمل مع الأجانب تعلّمت العديد من الحرف، ومنها صناعة البراويز والمفاتيح، وعندما تقاعدت عن العمل تفرّغت لما أحب وأعشق، ومازلت مستمراً فيها حتى الوقت الراهن".
ولا يقتصر عمل أبويونس في محله على صناعة البراويز والمفاتيح فقط، بل يشمل كذلك تصليح شبابيك الألمنيوم وشواهد القبور، بالإضافة لبعض الأعمال البسيطة المتعلقة بالنجارة، ويشير إلى ذلك بالقول: "أنا من المؤمنين بأن بمقدور أي شخص أن يتقن أي عمل طالما هو أراد ذلك، وكثير من الأعمال ليست بحاجة للذهاب بها للأجانب، بل بمقدورنا نحن المواطنين القيام بها وبإتقان تام".
ويحث أبويونس الشباب البحريني على أن يحاولوا اختراق مختلف المجالات وإثبات أنفسهم فيها، وهذا ليس بالغريب أو المستبعد على الطاقات البحرينية التي عرفت منذ قديم الوقت بمقدرتها على ممارسة أية مهنة، ويختم قائلاً: "هنا في قريتي الدير كما هو حال باقي المناطق والقرى، العشرات من الطاقات الشابة التي بإمكانها ممارسة أية مهنة تريدها، وأغلب هذه المهن تدر الخير الوفير بتوفيق من الله تعالى، لذلك أجدّد نصيحتي للشباب بأن استمروا ولا تتركوا المهن للأجانب".
ماشاء الله عليه خوش انسان تطلبه يجي لك بالبيت مواطن تطمئن له شغل نظيف ومضبوط ورخيص الله يعطيه الصحه والعافيه
الاب البار
ياما وياما ساعد الوالدة في بعض الشغلات مثل تصليح مجر و بعض الدرايش وتصليح الباب وووو
ما يقصر في في كل الامور
انا بعد احب هذه الشغلة
الله يخليك يا ابو يونس
يعطيك العافية
بستاهل ابو يونس شكرًا لكم لمحمد الجدحفصي لنشر الموضوع وشكرا لجريدة الوسط
والنعم بأبو يونس.. الرجل المؤمن، المتقن لعمله.. نفخر بطاقاتنا الوطنية المبدعة
تمنياتي له دوام التوفيق ..كم لي فخراً عندما اشاهد من ابناء شعبي يعمل بجد و اجتهاد
قواك الله ..
العمل عبادة وتسبيح لله وتوفيق للعبد .
وفقك الله يا ابا يونس ، وكثر الله من امثاللك الطيبين
بالتوفيق
نتمنى له التوفيق في عمله بهذا المجال . ....