العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ

إطلاق جائزة عبدالله العلي النعيم بقيمة 100 ألف ريال

دشن الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد الزيلعي «جائزة عبدالله العلي النعيم لتاريخ الجزيرة العربية وآثارها»، والتي تنص لائحتها التنظيمية على أن تمنح كل عام لأربعة أعمال علمية في تاريخ الجزيرة العربية وآثارها وفق جملة شروط وإجراءات.

وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال، تصرف على النحو التالي: 30 ألف ريال منحة تشجيعية للجمعية تضاف إلى ميزانيتها السنوية، 15 ألف ريال تمنح للعمل الأول الفائز في تاريخ الجزيرة العربية، 10 آلاف ريال تمنح للعمل الثاني الفائز في تاريخ الجزيرة العربية، 15 ألف ريال تمنح للعمل الأول الفائز في آثار الجزيرة العربية وتراثها التقليدي المحسوس، 20 ألف ريال توضع تحت تصرف مجلس الإدارة يصرف منها بمعرفته على تحكيم الأعمال المرشحة.

من جانبه، قال رئيس جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إبراهيم المزيني، في كلمته بالحفل: «إن الجمعية تحتفظ بدور أساسي ضمن منظومة المؤسسات العلمية المعتبرة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواطنيها، في ظل تشابك الجذور التاريخية التي تجمعنا لنعيد استنطاقها من جديد وبهذا العمل المشترك المنظم الذي يهدف إلى تفعيل القواسم المشتركة بين دول المنطقة وشعوبها وفق رؤية موحدة تنسجم مع رؤى قادتنا حول مختلف النشاطات التنموية لمؤسساتنا، وتوحيد جهودها نحو عمل يكفل تحقيق الأهداف المنشودة».

وأضاف أن «هذا اللقاء، هو تأصيل واقعي لمختلف الأهداف المشتركة لدولنا بما يتضمنه من تحقيق للهوية التاريخية والآثارية لدول المجلس، وتعزيز التماسك العلمي والاجتماعي وتبادل الخبرات والمهارات بين أهل الاختصاص، إضافة إلى الإسهام في إظهار الوجه العلمي والثقافي لدول مجلس التعاون، والعمل على تحقيق هدف تجمع هؤلاء النخبة من المفكرين والعلماء والباحثين في مجال التاريخ والآثار وميادينها في دول المجلس».

وتابع المزيني «لا يخفي عليكم ما تمر به أمتنا العربية والإسلامية من أوقات عصيبة ولحظات أحداث حرجة، ونحن في خليجنا الآمن لسنا بمعزل عن تلك التجاذبات وتفاعلات الأحداث المحيطة بنا، بما يستدعي ممارسة دوركم الفاعل بروح الفريق الواحد تأملاً ورصداً واقعياً لما يجري، وتحليل ومشاركة بالرأي بكل صدق وتجرد إنفاذاً لرسالتكم في صناعة التاريخ وتسجيل ذاكرة هذا القطر الغالي علينا بموضوعية وأمانة استشرافاً لمستقبلها الزاهر».

وشدد المزيني على ضرورة «التقائنا ووضع أيادينا في أيادي قادتنا للوقوف صفاً واحداً في مواجهة أية مخاطر يمكن أن تهدد أمننا واستقررنا وتراثنا المشترك في ظل ذلك العمق التاريخي الذي يجمعنا وتلك الصلات المتينة التي تربطنا وإدراكاً لتلك السمات المشتركة التي تربطنا».

العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً