أقر مسئول رفيع في شركة نسيج للتطوير العقاري بوجود بطء في عملية تسويق 202 شقة إسكانية في مشروع جمانة بالمدينة الشمالية على رغم وجود تسويق حثيث؛ ما يعني أن هذه الشقق ستشتريها وزارة الإسكان بعد عدة سنوات بحسب اتفاقية الشراكة المبرمة مع الوزارة.

وعلى رغم أن «نسيج» استطاعت تسويق جميع الفلل في مشروع «جمانة» الإسكانية بالكامل مع وجود طوابير انتظار، إلا أن عملية التسويق للشقق مازالت تسير ببطء مع ترحيب كبير من المجتمع للسكن في شقة إسكانية.

وأبلغ العضو المنتدب للشركة محمد خليل السيد «الوسط»، على هامش معرض الخليج للعقار: «بعنا 156 فيلا ضمن مشروع جمانة وتصاميم هذه الفلل ومواصفاتها تم الاتفاق بشأنها مع وزارة الإسكان وهي تصاميم ومواصفات ذات مستوى أعلى من بيوت السكن الاجتماعي الذي توزعه وزارة الإسكان».

وأضاف «بالنسبة للشقق فالبيع يسير ببطء، في الوقت الحالي بعنا نحو 25 في المئة من الشقق»، وقال: «كما تعلم، البحرينيون يفضلون الفلل ويفضلون الوحدات السكنية (...) نتوقع أن عملية البيع تستمر في الأشهر المقبلة وإذا ما رأت الناس المباني والشقق جاهزة نتوقع أن يزيد الإقبال على هذه الشقق».

وأشار السيد إلى أنه ضمن اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي وقعتها «نسيج» مع وزارة الإسكان لتشييد نحو ثلاثة آلاف وحدة سكنية، فإن وزارة الإسكان ستقوم بشراء جميع الوحدات المتبقية من مشروع «جمانة» وهو المشروع الذي تستفيد منه الشركة كإيرادات من برنامج الشراكة.

وأوضح «بحسب الاتفاقية إذا لم نستطع بيع الشقق فإن النسبة المتبقية سنسلمها إلى وزارة الإسكان بسعر الكلفة ومن دون فائدة (...) خلال مدة العقد وهي خمس سنوات فهناك فترة زمنية لعدة أشهر».

لكن السيد عاد ليقول: «لدينا برنامج ترويجي لهذه الشقق من خلال الإعلانات أو شبكة التواصل الاجتماعي والمكاتب العقارية ولكن نعترف بأن بيع الشقق يمشي بشكل بطيء».

وتحدث السيد عن المشروع «جمانة»، قائلاً: «الأعمال تسير على قدم وساق بحسب البرنامج، إذ إن غالبية الفلل وصلت إلى مراحل التشطيبات في حين تستمر في مباني الشقق التسعة المتعددة الطوابق، انتهينا من بناء هيكل بعض هذه المباني وبعضها انتهينا من نصفها والآن هي في مرحلة التشطيبات والجدران والأعمال الميكانيكية والكهربائية».