قال مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، خليفة العبيدي، أمس الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2016) أن مدينة بنغازي حُسم أمرها وقوات الجيش تتعامل مع ما تبقى من تنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة الموالية له ببعض المناطق، لافتاً إلى أن التحرير لن يُعلن إلا بعد تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي أرهقت المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وأوضح العبيدي في تصريحات لـ «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية نشرت أمس (الأربعاء) أن قوات الجيش في جاهزية تامة لمعركة القرضابية 2، وفي انتظار الأوامر للتحرك باتجاه مدينة سرت.

وأضاف العبيدي أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول ركن خليفة حفتر، يتابع ويشرف على جاهزية قوات الجيش الليبي المكلفة بتحرير سرت من تنظيم «داعش» لتعود المدينة إلى أحضان الدولة الليبية.

وتابع أن قوات الجيش ستكون بالمرصاد للجماعات الإرهابية، وعلى أهبة الاستعداد لإسقاط عروش التنظيم، كما حدث في بنغازي التي تقدم بها الجيش الليبي والوحدات المساندة له خلال العمليات العسكرية وبات إعلان تحريرها مسألة وقت ليس إلا.

وفي السياق ذاته، أكد القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر، أنه لن يعلن تحرير بنغازي إلا بعد التخلص من التنظيمات الإرهابية، وحتى لا يسمع مرة أخرى دوي قذيفة أو إطلاق رصاص عشوائي في أي مكان بها.

يذكر أن الجيش الوطني الليبي وفصائل إسلامية موالية نجحوا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في تحرير مدينة درنة شرق ليبيا من تنظيم «داعش».

يشار إلى أن تنظيم «داعش» يسيطر سيطرة كاملة على سرت التي يتوافد عليها أعداد كبيرة من أنصاره فارين من العراق وسورية بعد الضربات التي تلقوها في الدولتين.