ترأس السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، يوم الاثنين الماضي، اجتماع مجلس الوزراء في أول ظهور له منذ عودته من ألمانيا في الثاني عشر من أبريل/ نيسان الجاري بعد إجرائه فحوصات طبية وصفها ديوان البلاد السلطاني في بيان له بأنها «تكلّلت بالنتائج الجيدة والمرجوة».
وكان السلطان قابوس قد غادر إلى ألمانيا في صيف العام 2014 في رحلة علاج استمرت ثمانية أشهر قبل أن يعود إلى بلاده في مارس/ آذار 2015.
وبثت وكالة الأنباء العمانية صوراً للسلطان قابوس وهو يتحدث للوزراء ويستمع لأحدهم. كما نقلت الوكالة عن السلطان أنه قال في اجتماع مجلس الوزراء إن السلطنة ستواصل «التعاون مع كل الجهود الرامية إلى تقريب وجهات النظر والمساعدة في حل القضايا» في تأكيد منه على مُضِي بلاده في إنهاء الخلافات المستعرة في المنطقة. كما أوصى المجلس بضرورة انتهاج «سياسة التنويع الاقتصادي وإيجاد مصادر أخرى مستدامة للدخل وبما يؤدي إلى التكيف مع جميع المتغيرات».
ولعبت سلطنة عُمان أدوراً سياسية عدة لحلحلة قضايا إقليمية ودولية شائكة أبرزها البرنامج النووي الإيراني حيث استضافت سلطنة عُمان مفاوضات سرية حاسمة طيلة أشهر أفضت إلى توقيع إيران والدول الست الكبرى ما سُمّي حينها باتفاقية الإطار المشترك.
العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ