اختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي (IMF) مشاورات المادة الرابعة الدورية مع البحرين في الوقت الذي دعا فيه الحكومة إلى مزيد من الجهود لمعالجة العجز المالي في البلاد على رغم إقراره بأنّ البلاد اتخذت عدة خطوات في هذا المجال.
وقال الصندوق، الذي اختتم فريقه زيارة له قبل شهر لإعداد تقرير اقتصادي ومالي عن البلاد: «على رغم تطبيق تدابير لضبط المالية العامّة فإنّ أسعار النفط المتدنية قد تصل بالعجز في الميزانية العامّة في البحرين إلى 19.5 في المئة في العام الجاري 2016»، وتوقع أن «تبقى هذه النسبة مرتفعة في المدى المتوسط».
واعترف الصندوق بأنّ البحرين قد تواجه «صعوبات سياسية» لتنفيذ بعض التدابير، لكنه نوّه بدور التواصل وجذب اهتمام ودعم الرأي العام. (التفاصيل ص11)
الوسط - علي الفردان
اختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي (IMF) مشاورات المادة الرابعة الدورية مع البحرين في الوقت الذي دعا فيه الحكومة إلى مزيد من الجهود لمعالجة العجز المالي في البلاد على رغم إقراره بأن البلاد اتخذت عدة خطوات في هذا المجال.
وقال الصندوق، الذي اختتم فريقه زيارة له قبل شهر لإعداد تقرير اقتصادي ومالي عن البلاد: «على رغم تطبيق تدابير لضبط المالية العامة فإن أسعار النفط المتدنية قد تصل بالعجز في الميزانية العامة في البحرين إلى 19.5 في المئة في العام الجاري 2016»، وتوقع أن «تبقى هذه النسبة مرتفعة في المدى المتوسط».
واعترف الصندوق بأن البحرين قد تواجه «صعوبات سياسية» لتنفيذ بعض التدابير، لكنه نوه بدور التواصل وجذب اهتمام ودعم الرأي العام. وتقضي المادة الرابعة بحسب اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي بأن يجري الصندوق مناقشة ثنائية مع الدول الأعضاء على أساس سنوي عادة.
وقال الصندوق إن انهيار أسعار النفط أثر على الأوضاع المالية والحسابات الخارجية وتباطؤ النمو الاقتصادي من 4.5 في المئة في العام 2014 إلى 3.2 في المئة في العام 2015، لافتاً إلى أن المصدات الخارجية تبدو محدودة. موضحاً أن البحرين ستشهد عجزاً تجارياً يصل إلى أكثر من 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام قبل أن يتسع بصورة تدريجية.
وتحدث الصندوق، في بيان نشر مساء أمس الأول (الثلثاء)، عن ضعف ثقة المستهلكين والمستثمرين والنمو الضعيف للودائع المصرفية وتراجع السيولة الفائضة، إلا أن الصندوق يرى أن الجهاز المصرفي مازال يحتفظ بمعدلات رأس مال وسيولة جيدة.
وثمن الصندوق التدابير المالية التي قامت بها البحرين في الآونة الأخيرة ومن بينها إصلاح أسعار الطاقة، إذ قامت برفع أسعار الجازولين بنحو 60 في المئة، في حين يتم تعديل أسعار الديزل والكيروسين والغاز الطبيعي والكهرباء والمياه الرسوم الجمركية تدريجياً على المدى المتوسط، كما زادت الضرائب على التبغ والكحول.
وتوقع الصندوق أن تؤثر هذه الإصلاحات على النمو الاقتصادي في 2016 و2017، كما توقع أن يرتفع التضخم بشكل طفيف العام الجاري مع ارتفاع أسعار الطاقة.
ورحب المدراء التنفيذيون في الصندوق بالتدابير المالية الكبيرة التي نفذتها السلطات، بما في ذلك إصلاح أسعار الطاقة، والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي. ومع ذلك، فإنهم رأوا حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من زيادة العجز المالي، في حين أن الإصلاحات المستمرة لتنويع الاقتصاد ينبغي أن تعزز آفاق النمو في البلاد.
واتفق المدراء في صندوق النقد الدولي على ضرورة إجراءات إضافية لضبط المالية لتخفيض الدين العام وبناء هوامش مالية، إلا أنهم أكدوا استمرار الإنفاق الرأس مالي، كما أوصوا بتدابير من أجل احتواء النفقات الجارية بما في ذلك الأجور. كما أوصوا بتوسيع الجهود من أجل زيادة الإيرادات غير النفطية ومن بينها فرض ضريبة القيمة المضافة ومزيد من التعديلات في أسعار الطاقة واستبدالها بالدعم الموجه.
وحث الصندوق البحرين على تنبي استراتيجية قوية لإدارة الديون وتبني إطار ميزانية على المدى المتوسط كما حث على استحداث خطة مالية للطوارئ.
وأشار المدراء إلى وجود توازن مالي قوي وإصلاح هيكليي من شأنه تقوية واستقرار الاحتياطيات الدولية، كما أن التعديل المالي القوي والإصلاحات الهيكلية ستكون مهمة لدعم الربط واستقرار الاحتياطيات الدولية من خلال تحسين الموازين الخارجية وتعزيز القدرة التنافسية.
وأشادوا بجهود البنك المركزي في تعزيز التنظيم والإشراف على القطاع المالي وتعزيز التنمية المالية والاستقرار. وبالنظر إلى البيئة الاقتصادية الصعبة، شجع المدراء على مواصلة تعزيز الرقابة، بما في ذلك بالنسبة للبنوك الإسلامية والأنشطة العابرة للحدود، وأن تكون هناك خطة طوارئ لدعم السيولة. وشددوا على أهمية معالجة الثغرات في البيانات للبنوك والمؤسسات غير المصرفية.
وشددوا على ضرورة معالجة معوقات الاستثمار الخاص لتحقيق نمو متنوع ومستدام. وأشادوا بالمبادرات الأخيرة لتحسين مناخ الأعمال، ودعوا إلى اتخاذ تدابير إضافية لخفض كلفة ممارسة الأعمال التجارية وتزويد العمال المواطنين بالمهارات اللازمة لتولي الأعمال في القطاع الخاص. ورحبوا أيضاً باستثمارات البنية التحتية المخطط لها، والتي ستدعم النمو على المدى الطويل.
العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ
أقول رجعوا ال ١٪ اللي تخصمونها علينا للتعطل معاها الفوائد وبأثر رجعي،، قانون التقاعد الجديد المفروض يحدد على من يطبق يعني تحديد السن اللي ما يسملهم القانًو الجديد،، ليس معقول اللي باقي له سنة او سنتين يتعامل مثل اللي توه متوظف او اللي صار له عدد قليل من السنوات،، ارحموا من في الأرض يرحمكم من السماء،،، تحياتي
مسمار جحا ..
الحكومة بتاخذ التقارير مثل مسمار جحا كل شوي وبتزيد الضرايب علينا ...
علاج الموازنة
نقترح على الحكومة فرض ضريبة تصاعدية على أرباح البنوك التي تصل إلى مئات الملايين من الدنانير والناتجة عن الفوائد العالية التي تقاضاها من القروض الاستهلاكية والتي ماصه دم الطبقة الوسطى و الفقيرة المجبرين على تلك القروض ... كما يمكن فرض ضرائب على التحويلات المالية و التي تصل الى مليار دولار تلك الضرائب لن تؤثر على المستوى المعيشي للمواطن ... وفرض ضرائب على أرباح الشركات التي تربح مئات الملايين من الدنانير هي تربح من عملها في هذا الوطن فلابد من أن تساهم ولو بجزاء في تحمل المسؤولية المالية ...
عندنا مديرة إدارة الحين المفروض تطلع تقاعد ولا تتواجد في المكتب يا طالعة يا إجازة والبصمة خب ما تعمل عدهم والقرعة ترعى والمشكلة الحين صايرة تأخذ راتبها ب معدل 3 مرات وهي بطالية قعادية وين ما تنخر في البلد الفقر
والحكومه ناقصه تشويش ؟! ترا الشعب البحريني يعاني صعوبات ماليه وضعف الرواتب يعني ما بقى شي نخسره
خل يطلعون فلوس الاجيال الي نسمع بهالجمله من سنين ترا احنا الاجيال الي كانو يقصدونه
ولد البلاد
ليس هناك عجز ولاكن الفساد الذي يشخر وينخر في أموال الناس لا حسيب ولا رقيب
تبرعات
اذا كانت البلد تمر بعجر فلماذا نتبرع للبلدان الاخرى ؟
العلاج هو قوت المواطن أمّا الأمور الأخرى والتي تلتهم ثلثي الميزانية فلم يطالها أي علاج او حتى لم يجرؤ احد من الاقتراب لها وهي لبّ الموضوع
أين..؟
المفروض تعاون في الأوقات الصعبة
.....
وتوكم موظفين مستشار وزارة الاعلام براتب وقدرة وراتب النواب 22 شخص 5000 والشورى 22 شخص 5000 هذا 250 الف في الشهر الوزيز الواحد راتبة 7000 يعني 2 مليون في السنة غير رواتب المستشارين ووالخ اذا بغيتو تقللون من المصروفات عليكم بالشعب التعبان ارفعو الدعم عن البترول والكهربا والاغذية صرت ادفع للبترول 30 دينار والحم ماناكل وبنتي عندها توحد مو قادر اوديها مكان اقل شي يبغون في السنة 3600 دينار اهم شي انتو احنا مو مهم
يعني
تبي وزير ولا مستشار براتب 300 مثلا؟؟ هذولا ناس قياديين يمشون دولة مو نفسك شهادة ثانوية وماتعرف حتى تدير مصروف بيت واحد
عماد
الله بكون في عونك اخوي
.....
زائر رقم 9 قل خيرا او اصمت
خلهم ياخذون رواتب ان شاء مليون بس خلهم يطلعون البلد من ازمتها من دون المساس بقوت المواطنين من رفع الدعم وغيرة الظاهر انت من المواطنين درجة الثانية
المشكلة تهميش الكفاءات وأصحاب المؤهلات العليا
لو على قولتك في وزراء عدلين ماوصلت البلد لهالمستوى التعبان والبترول فوق 100 دولار لسنوات.
سطوم
الله يكون بعونك ونت ياسبع البرمبه يازاير رقم 9 استح شوي وخجل خل عندك ذرة حياء
ليس في البحرين عجز
صدقت ليس من عجز في البحرين ولكن من تعلم على شيء مستحيل يغيره بسهولة
صندوق النقد الدولي و الأزمات
من المعرف جيداً أن وصفات صندوق النقد الدولي تتسب دائماً بازمات إجتماعية وسياسية قد تكون خطيرة فرض الضرائب يؤدي حتماً إلى التضخم المنتج سيحول الضرائب على المستهلك كما أن رفع الدعم عن السلع الأساسية يعمل في نفس الاتجاة تلك الأعباء سوف تتحملها الطبقة المحدودة الدخل مما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر وتحول الطبقة الوسطى إلى الطبقة الفقيرة ذلك يؤدي إلى هزات خطرة جداً ... ثورة الخبز في مصر أو كما سماها السادات ثورة الحرامية كانت من نتائج وصفات الصندوق ... الله يستر علينا ...