أعترف رئيس أسبق لمجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2016) بالاعتداء الجنسي على الصبية منذ عقود في الوقت الذي حكم عليه بالسجن لمدة 15 شهرا استنادا إلى اتهامات مصرفية تتعلق بما تردد عن مخطط لإعطاء أموال لاحد الضحايا، حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية.

في جلسة مؤثرة للنطق بالحكم في محكمة اتحادية في شيكاغو، واجه دينيس هاسترت (74 عاما) وهو جمهوري شغل منصب رئيس مجلس النواب في الفترة بين عامي 2007-1999، أحد ضحاياه في الاعتداء الجنسي، واعترف بالاعتداء جنسيا على الصبية أثناء عمله مدربا للمصارعة في مدرسة عليا، وفقا لما ذكرته صحيفة "شيكاغو تريبيون".

وأقر هاسترت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بارتكابه تهمة السحب النقدي بطريقة غير شرعية للتهرب من متطلبات إعداد تقرير مالي.

ووصف القاضي توماس إم دوركين هاسترت بأنه اعتاد على الاعتداء جنسيا على الأطفال، لكنه أشار إلى أنه لم يصدر حكما عليه بسبب الاتهامات بالاعتداء الجنسية ، موضحا أن عناصر السن والصحة كانت عاملا في اصدار الحكم .

وسوف يخضع هاسترت للرقابة لمدة عامين .