وجه المحققون المصريون تهمة الإرهاب للحقوقي المصري أحمد عبد الله الذي ألقي القبض عليه أمس الأول (الاثنين) وذلك حسبما ذكر محمد الحلو، محامي عبد الله، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وحسب الحلو فإن النيابة قررت اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2016) حبس موكله عبد الله، مؤسس المفوضية المصرية للحقوق والحريات، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقال الحلو إن النيابة وجهت لأحمد عبد الله عدة اتهامات من بينها قيادة منظمة إرهابية.
وقالت أسرة عبد الله إنه سيواجه عقوبة الإعدام في الحالة القصوى في حالة تحريك دعوى قضائية ضده.
وأثار القبض على الحقوقي أحمد عبد الله ضجيجا إعلاميا لأسباب منها أن له علاقة مباشرة بقضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي تسبب قتله في مصر في صخب إعلامي واسع.
ويمثل محامو المفوضية المصرية للحقوق والحريات أسرة ريجيني أمام السلطات المصرية وذلك حسبما ذكرت المفوضية.
واختفى ريجيني الذي كان يجري بحثا عن الحركة النقابية المصرية في القاهرة في يناير/ كانون الثاني الماضي ثم عثر عليه مقتولا بعد ذلك بأيام وعليه آثار تعذيب.
وهناك اشتباه بأن يكون ريجيني ضحية قوات الأمن المصرية وهو ما تنفيه القاهرة.