أعلن رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن خلو مملكة البحرين من فيروس كرونا لمتلازمة الشرق المتوسط التنفسية، كما كشف عن استئناف مركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب عن استئناف استقبال المرضى بشكل اعتيادي وذلك بعد انتهاء الفترة الاحتياطية المقررة من منظمة الصحة العالمية والتأكد من سلامة جميع الطواقم الطبية والعاملين في المركز.
وكانت إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة قد أعلنت في يوم السبت الموافق 9 أبريل/ نيسان 2016 عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كرونا المسبب لمتلازمة الشرق المتوسط التنفسية في مملكة البحرين.
كما أكدت الوزارة بأن الحالة المشخصة كانت لأحد مواطني المملكة العربية السعودية الشقيقة قد أجريت له مؤخرا عملية قلب مفتوح بمركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب حيث تم إبلاغ المركز فور التأكد من نتيجة العينة في مختبرات الصحة العامة لاتخاذ جميع تدابير السلامة والأصول العلمية في العلاج والوقاية.
وفي هذا الصدد أوضح معالي رئيس المجلس الأعلى للصحة أنه تم في حينه اتخاذ الإجراءات الوقائية وذلك حسب البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات بهدف عدم انتشار الفيروس في المستشفى وفي ما بين الطواقم الطبية المخالطة للمريض.
وأضاف:" لله الحمد تكللت هذه الجهود في السيطرة على الفيروس وعدم انتشاره وذلك نتيجة لتعاون جميع الجهات الصحية في المملكة وبالأخص المستشفى العسكري بقوة دفاع البحرين ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب و وزارة الصحية متمثلة في إدارة الصحة العامة".
وأشار إلى أنه بحسب البروتوكول المتبع لدى منظمة الصحة العالمية فأنه يجب مرور 14يوم من تاريخ اكتشاف الحالة وعليه فأنه تم إجراء التحاليل المختبرية لكل الأطباء والممرضين بالمركز، حيث جاءت النتائج سالبة وتم ابلاغنا من قبل منظمة الصحة العالمية بأن مملكة البحرين خالية من الفيروس، وأود أن اؤكد خلو مملكة البحرين من هذا الفيروس وعدم اصابة اي شخص بالفيروس.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى للصحة بالمبادرة السريعة من قبل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي بادرت بإرسال فريق متخصص بالتحرك السريع لمكافحة الفيروس في المنطقة الشرقية والذي كان لتعاونة الأثر الكبير في احتواء هذه الآفة.
وأضاف: " لا يفوتني في هذا المقام التقدم إلى معالي وزير الصحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة المهندس خالد الفالح بالشكر الجزيل لما تم تقديمه من مشوره من قبل فريق التحرك السريع في المنطقة الشرقية وعلى التعاون المنقطع النظير في هذه الظروف. والشكر موصول كذلك إلى سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة سعيد الصالح وبالأخص إدارة الصحة العامة والعاملين في مختبرات الصحة العامة للجهود الجبارة التي بذلت خلال تلك الفترة. والشكر موصول إلى المسؤولين في المستشفى العسكري ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب لما بذلوه من جهد كبير كان له الأثر الكبير والفعال لعدم انتشار المرض والسيطرة عليه".