تنظم إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الحفل السنوي بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الثلثاء (3 مايو/ أيار 2016) بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
من جانبه، قال وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح، إن "رحلة الإسراء والمعراج جاءت تأكيداً لصدق الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بعد ما لاقاه صلى الله عليه وآله وسلم من اضطهاد شديد وسخرية وتعذيب وإهانة في الطائف، وتعد معجزة الإسراء والمعراج هي الدعم النفسي الذي حصل عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد موت زوجته وأم أبنائه خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب".
وأضاف أن "ذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى خالدة في قلوبنا ونتذكرها اليوم لنقف على أفعال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لتكون النور الذي يضيء حياتنا وطريق هدايتنا لسواء السبيل، لقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) الأحزاب - الآية - 21 ".
وأوضح المفتاح أن "برنامج الحفل يتضمن عدداً من الكلمات الوعظية، فإلى جانب كلمة الوزارة، سيلقي فضيلة الشيخ عبدالناصر محمد الصديقي خطيب بإدارة الأوقاف السنية، وفضيلة الشيخ فاضل حسين فتيل الواعظ بإدارة الشئون الدينية كلمتين بهذه المناسبة".
ودعا جميع المواطنين والمقيمين لحضور الفعالية والاستفادة مما سيطرحه المشاركون، قائلاً: "إن الجوانب المضيئة لذكرى الإسراء والمعراج تؤكد للجميع أنها لم تكن معجزة منتهية المفعول محدودة الزمان والمكان، بل مازالت ماثلة أمامنا بأحداثها، كما أنها مازالت منهلاً عذباً تستفيد منه الإنسانية جمعاء في كل زمان ومكان".
