أكدت جمعية الأطباء البحرينية حرصها على التعاون الكامل مع المجلس الأعلى للصحة برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة من أجل النهوض بالطبيب البحريني الذي يشكل ركيزة المنظومة الطبية في البحرين.
وقال رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع في تصريح له عقب اجتماع مجلس إدارة الجمعية الجديد مع المجلس الأعلى للصحة أمس الثلثاء "نحن نعول كثيراً على الدعم اللامحدود الذي اعتدنا عليه من قبل رئيس المجلس الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وخاصة أنه ينهض بمسئولية مباشرة في تطوير القطاع الصحي في مملكة البحرين انطلاقاً من موقعه على رأس هرم هذه المنظومة".
وأضاف رفيع أن الاجتماع أمس كان بغرض التشاور مع رئيس المجلس الأعلى للصحة بشأن السياسات والخطط الصحية المستقبلية العامة لمهنة الطب والوقوف على المستجدات القادمة، وقال "لقد أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن الأطباء هم العنصر الأساس لنجاح مبادرات تطوير القطاع الطبي، ونحن بدورنا نؤكد أن الأطباء سيندمجون بكل قوة في تلك المبادرات، ولن يوفروا جهداً لإنجاحها".
وقال "إن لقاء الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة هو فرصة للاحتفاء بالإنجازات الوطنية في المجال الصحي في مملكة البحرين، هذه الإنجازات التي يُشار إليها بالبنان في تطبيق الأنظمة الصحية بالرعاية الصحية الأولية وتكاملها وارتباطها الوثيق بالرعاية الصحية الثانوية المتمثلة بمجمع السلمانية الطبي والمستشفيات الخارجية التابعة لوزارة الصحة وسائر المنشآت الصحية والطبية".
وأكد رئيس الجمعية أن جهود المجلس الأعلى للصحة جعلت البحرين تصبح مركزاً طبياً حيوياً في المنطقة، واستطاعت المملكة التقدم في تطبيق الأنظمة الصحية، وخاصة في الرعاية الصحية الأولية وربطها مع الرعاية الصحية الثانوية في مثال يحتذى به على مستوى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وأعرب رفيع عن سعي جمعية الأطباء الدائم لتعزيز جسور الشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالطبيب البحريني، وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة، وذلك بما يصب في تطوير القطاع الصحي في البحرين ومتلقي الخدمات الصحية والطبية.
وجدد رئيس الجمعية عميق شكره وتقديره لرئيس المجلس الأعلى للصحة لاهتمامه بدعم الأطباء وبتلمس احتياجاتهم والسعي لتطوير أوضاعهم من مختلف النواحي المهنية والمادية والاجتماعية.
عمر ما تبخر.... تبخر و احترق!