العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ

بعد 30 سنة ستكون المختبرات رحِماً!

توقع بروفيسور في علم الجينات اختفاء العملية الجنسية كوسيلة للإنجاب بعد 30 عاماً لأن الأشخاص باتوا يعتمدون على طرق اصطناعية من أجل التلقيح والإنجاب مبتعدين عن الطريقة الأولية والطبيعية التي تتم عبر ممارسة الجنس.

واستند مدير مركز القانون والعلوم البيولوجية في جامعة ستانفورد في توقعاته على التطور الكبير في التشخيص الوراثي قبل غرس الأجنة من جهة، والطب الجيني من جهة أخرى. وقال أن القفزات الكبيرة التي تحققت في هذين الحقلين جعلت من انجاب أطفال سليمين من الطفرات الوراثية وتحسن من فرص الوالدين في إنجاب أطفال أصحاء.

ويعول البروفيسورالسبب لهذا التحول في أن الأهل ستكون لديهم القدرة على اختيار جنس الطفل وبعض من سماته من خلال العملية الإصطناعية، فيما ليس لديهم القدرة على التحكم بهذه الأمور خلال الحمل على الطريقة الطبيعية.

وأضاف ميزة تشجع على هذا الخيار وهي قلة الكلفة بالإضافة إلى جودة النتائج.

وأوضح غريلي وهو صاحب نأن التمؤلفات عن نهاية الجنس ومستقبل التناسل البشري أن عملية الحمل ستتم في المختبرات وسيصبح الجنس هواية قليلة الممارسة حيث سيختفي دوره الأساسي والذي هو التكاثر.

لافتاً إلى أن السلطات المختصة في كثير من البلدان سترسم الحدود الأخلاقية لهذه العملية في المستقبل القريب قبل أن تقره كخيار طبي يمكن اللجوء إليه.

العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً