لُقِيَ ما يقدر بنحو 12.6 مليون شخص حتفهم نتيجة العيش في بيئة ملوثة أو العمل في بيئة غير صحية في عام 2012 - أي ما يقرب من ربع مجموع الوفيات العالمية - وفقا لتقديرات جديدة من منظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن عوامل الخطر البيئية، مثل الهواء والماء وتلوث التربة، التعرض للمواد الكيميائية، وتغير المناخ، والأشعة فوق البنفسجية، تساهم في الإصابة بأكثر من 100 من الأمراض والإصابات.
وحمّلت الطبعة الثانية من تقرير «منع المرض من خلال البيئات الصحية: تقييم عالمي عن عبء المرض الناجم عن المخاطر البيئية» تلوث الهواء - بما في ذلك التعرض لدخان التبغ غير المباشر - السبب في وفاة 8.2 مليون إنسان سنوياً، والتسبب بأمراض غير معدية مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة، والتي تصل حصتها من مجموع مسببات الوفيات الآن إلى ما يقرب من ثلثي مجموع الوفيات الناجمة عن البيئات غير الصحية.
وأشار التقرير إلى أن نقص المياه الصالحة للشرب وضعف شبكة الصرف الصحي وإدارة النفايات تساهمان بالسلب في التأثير على الصحة العامة.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الدول لاتخاذ إجراءات لمكافحة تلوث الهواء في الأماكن المغلقة والهواء الطلق. وستطرح المنظمة في اجتماعها بمايو المقبل مقترحاتها لخارطة طريق عالمية معززة من قبل القطاع الصحي تهدف للحد من الآثار الصحية الضارة لتلوث الهواء.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ