العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ

خدماتنا الاستشارية تميزنا .. عزيز: قطاع التأمين الصحي واعد

تتصاعد أهمية التأمين الصحي يوماً بعد يوم الذي أصبح ملاذاً آمناً للرعاية الصحية على مستوى الحكومات والشركات والأفراد على حد سواء. ويعول الاقتصاديون عليه كثيراً في ترشيد الإنفاق الصحي، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية بأقل التكاليف.

وقال سامي عزيز مدير عام إدارة التأمين الطبى والحياة «بروتكشن» لخدمات التأمين أن شركته تسعى حالياً لتعزيز ثقافة التأمين الصحي في المجتمعات التي تتواجد فيها الشركة، متطلعين لمد مظلتهم التأمينية على أكبر عدد من الأفراد والشركات.

وأوضح أن التأمين الصحي أصبح اليوم ضرورة تلجأ لها الشركات لرعاية موظفيها صحياً، والأفراد للاستفادة من مزايا الوثيقة التي تقدم لهم خدمات طبية جيدة. وأكمل: «مع ذلك هناك جزء من الصورة ناقص لدى كثير من حاملي وثائق تأمين طبي، أولها أن التغطية الطبية لها حدود مالية للمنافة المغطاة وأيضا هناك بغض المنافي الغير مغطاة بوثيقة التأمين مثل عمليات التجميل وانقاص الوزن، ثانياً هناك أنواع تأمين كثيرة بدرجات ومزايا وأسعار مختلفة ومتفاوتة، وهنا يأتي دورنا في بروتكشن في تقديم المشورة للشركات أو الأفراد في تحديد ما يناسبهم من برامج تأمينية، وهذا ما أهلنا لكسب ثقة الكثير من الشركات المرموقة فى مملكة البحرين من شركات خاصة وشبه حكومية حيث وصل عدد المؤمن عليهم حوالى 10 آلاف مشترك».

تقارير الأداء تحسن الخدمة

وبيّن أن الاستشارات المجانية التي تقدمها الشركة تعزز من ثقة زبائنها فيها، وتقوي موقعها في ظل منافسة محتدمة في سوق صغير نسبياً. وأضاف أن الشركة تحرص على تقديم خدمات تحليل أداء وثيقة التأمين لزبائنها على شكل تقرير أداء ربع سنوية لتوضح لحامل وثيقة التأمين مدى كفاءة الأداء من حجم المطالبات المسددة مقابل قسط التأمين وبيان المطالبات التي تفوق في قيمتها وعددها المعدلات المتعارف عليها وبيان أسباب ذلك.

وقال أن تقارير الأداء تساعد الشركات والأفراد في توقع القسط التأميني عند التجديد على أسس متينة مبنية على تحليل لمعلومات دقيقة، وبذلك ساعدنا زبائننا في الإستعداد لتجديد وثيقة التأمين ووضع الموزانة لها من غير مفاجآت من ارتفاع أسعار الذي قد يحدث لأسباب متعددة وقد لا يحدث.

وذهب إلى أبعد من ذلك، وكشف أن تقرير الأداء تحسن من تعامل المُؤَمِن مع الوثيقة، واستخدامها بأفضل الطرق. وفصّل قائلاً: «لتقريب الصورة أطرح المثال التالي، شخص يحمل وثيقة تأمين طبية شعر بتعب، وزار الطبيب الذي قرر بعد الفحص أن التعب ناتج عن ارهاق وجهد وأن العلاج المناسب أخذ فترة نقاهة وراحة والابتعاد عن الضغوط الحياتية المختلفة. هذا الشخص لم يقتنع بتشخيص الطبيب، وذهب لآخر مستعملاً وثيقة التأمين أيضاً وهنا قد يصل الطبيب للتشخيص السابق أو قد يرضخ لمطالب المريض ويكتب له وصفة طبية فيها بعض الأدوية». وأكمل: «في هذه الحالة المريض أساء لصحته في المقام الأول لأنه لا يحتاج لعلاج دوائي. كما أنه أساء استخدام الوثيقة لأنه سحب من مبلغ التغطية الاجمالي من غير داعٍ. وهنا فائدة أخرى لتقارير الأداء التي نبادر فيها بتنبيه صاحب الوثيقة أنك استهلكت 75 % من مبلغ التغطية».

التأمين الصحي.. واعد

وزاد في المزايا الاستشارية التي تقدمها الشركة بأنها تحسن وتسهل التعامل بين أطراف العملية التأمينية، وأن الشركة تتابع ملفات المطالبات بدقة، وتراجع المطالبات المرفوضة لمعرفة الأسباب وتصحيح الوضع مع شركة التأمين إذا لم تقتنع بروتكشن بأسباب الرفض.

ورأى أن التأمين الصحي قطاع واعد آخذ في النمو في السوق البحريني خصوصاً بعد القرارات الأخيرة الصادرة عن الحكومة بإلزام الشركات بالتأمين الصحي على العمالة الأجنبية إما لدى وزارة الصحة أو في شركات التأمين.

وقال: «أن شركات التأمين تشكل خياراً مناسباً للقطاع الخاص إذا أراد تأمين عمالته الأجنبية بوثائق تأمين تتناسب مع قدرات الشركة واحتياجاتها بأسعار أقل من أقساط التأمين في وزارة الصحة».

ونصح عزيز الأفراد بالمبادرة في الحصول على وثائق التأمين في سن مبكرة لأن الاشتراك في سن متأخرة يرفع من السعر، كما أن التقدم في السن يرفع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة الذي يجعل شركات التأمين ترفع من قسط التأمين وقد تستثني في الوثيقة الأمراض المزمنة أو تغطيها بشكل جزئي.

العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً