جرأة مدروسة قام بها المنظمون في احضار التوحديين للفعالية. ونجحوا إذ لم نسجل في الوسط الطبي أي انزعاج من التوحديين من التجمع لأن المنظمين خصصوا ركناً خاصاً بهم.
أعداد المتطوعين سواءً في التنظيم أو في جناح الجمعية، أو في جناحي الرسم أو الطهي كان كبيراً.
سجّل المعرض المصاحب للفعالية حضوراً للمعنيين بالتوحد من شركات أغذية، ومراكز تأهيل، ومركز صحي، وليرنكس للألعاب، والكتاب الذكي، وركن للرسم وآخر للتصوير، وزاوية الطهي حضرت تطوعاً.
الفن كان الحاضر البارز الصامت فقد أهدت الجمعية الوزير لوحة فنية بريشة الرسامة نورية العالي التي شاركت في الفعالية بركن الرسم. كما كرمت الجمعية لفيفاً من الممثلين.
حضر رجل مع عائلته المكونة من زوجته وبنته وابنه الذي حمله على كتفه ليستفسر عن الخدمات المقدمة للتوحديين. وكانت أعين الوالدين تحمل الحيرة والأمل.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ