العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ

لست وحدك

التوحد مرض يرعب الوالدان ويقلقهما جداً على طفلهما لأنه سيظل حبيس ذاته، ولن يمد جسور التواصل مع الآخرين التي تعني المشاركة في المشاعر الإنسانية، والتعلم من الكلام للكتابة والقراءة والتعلم من تجارب الحياة أيضاً.

هذا ما يخطر على البال للوهلة الأولى تجاه المتوحد، ولكن ما لا ندركه أن مفاتيح سجن الذات بأيدي الآباء والأمهات في الدرجة الأولى والمجتمع بمستوى معين. وما ينقصنا فقط البحث عن المفتاح المفقود الذي سنحصل عليه إما اليوم أو غداً.

والدة جايكوب بيرنت حصلت على مفتاح سجنه فحررته فانطلق ليبُزَّ آينشتاين براعة في الرياضيات، وهذا أحد الأمثلة التي تؤكد ما توصل إليه الطبيب النمساوي هانز آسبرجر من أن المصابين بالتوحد عباقرة المستقبل.

والديَّ المصاب بالتوحد يسعون بشكل متواصل لإيجاد المفتاح لتحرير ابنهم، ليمنحوا المجتمع عبقرية جديدة قد تحمل فتحاً جديداً في مجالات العلوم المختلفة.

حبيبي المتوحد / المتوحدة نحن خارج سجن ذاتك ننتظرك لتأخذ مكانك بيننا، تذكر نحن معك فاسرع بالتواصل.

الصفحات التي بين يديك تحاول فتح التواصل بين المتوحدين والمجتمع.

العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً