شارك مستشفى جدحفص للولادة في حملة عالمية واسعة لهزيمة داء السكر في السابع من أبريل في الشهر الجاري وهو يوم الصحة العالمي الذي اتخذ من "اهزم السكر" عنواناً له.

وعمل فريق لجنة الفعاليات والأنشطة في الإعداد للمساهمة في نشر الوعي تجاه الداء المنتشر بصورة كبيرة في العالم وخصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت رئيسة لجنة الفعاليات في المستشفى جليلة الماجد: «حرصنا على تصميم الفعالية للتعريف بالأهداف التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وهي مكافحة السكر بالوقاية عن طريق الغذاء السليم، وممارسة الرياضة، والفحوص الدورية، وللمرضى بالإنتظام في العلاج».

وأوضحت أن المستشفى يحرص على رصد سكري الحمل لدى الحوامل ويتابعه بدقة عبر الفحوصات المخصصة، كما أن المواليد يخضعون أيضاً لفحوصات خاصة لرصد الداء، ويتم تقديم المساعدة الطبية لهم في حال سجلت النتائج الأولية للساعات الأولية وجود هبوط في نسبة السكر. وأضافت في هذه الحالة يحول الطفل لجناح الأطفال ويشرف الطبيب على معادلة السكر لديه عن طريق الدواء والغذاء حتى تستقر حالته.

وأكدت أن مشوارهن مع سكري الحمل لا ينتهي بولادة المرأة، بل يمتد للأسبوع الثاني بعد الولادة حيث تخضع الحامل للفحوصات فإذا ثبتت اصابتها بالسكري يتم تحويلهن للأطباء المختصين.

من جهتها قالت مشرفة العيادات الخارجية بالمستشفى مريم السيد حيدر: «المشاركون في الفعالية اليوم يعرِّفون الزوار بالطرق المناسبة للوقاية أو التعايش مع الداء عن طريق الرياضة وتشرح الممرضة المختصة الرياضات التي تناسب كل فئة من ناحية العمر أو الحالة الصحية ومنهن الرياضات المناسبة للحوامل وهي المشي واليوغا التي تساعد أيضا في تسهيل الولادة.

وأكملت: «الركن الثاني الذي حرصنا على مشاركته الخاص بالغذاء الصحي الذي نشدد فيه على الُبعد عن السكريات وأكل الفواكه والخضروات واستبدال النشويات العادية من مخبوزات ورز إلى النشويات السمراء لما فيها من فوائد».

ونصح ركن الفحص والارشاد على الانتظام في أخذ الأدوية، وساندهما جناح العناية بالقدم السكرية وهي من أكثر الأعضاء تضرراً من السكر.

على صعيد آخر وصفت مسؤولة التمريض بروين الحضور بالجيد وأنهن يطمحن لإيصال رسالة الاحتفال باليوم العالمي لأكبر عدد من الناس.

وحرص منظمو الفعالية على تكريم الجهات الداعمة، وحصلت «الوسط الطبي» شهادة تكريم نظير شراكتها الإعلامية في الحدث.