بشّر وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان المعنيين باضطرابات التوحد في البحرين بقرب افتتاح مراكز جديدة تُعنى بالتشخيص والارشاد والتأهيل. وكشف عن تخصيص مراكز خدمية لاضطرابات التوحد في مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي الذي من المزمع افتتاحه في العام القادم.

جاءت تصريحات الوزير في كلمته في احتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد نظمه جمعية التوحديين البحرينية تحت شعار «نأخذ بيدهم لنبدد وحدتهم».

وقال الوزير إن العمل جارٍ على افتتاح مكتب خاص بالتشخيص والتقييم، وآخر خاص بالإرشاد الأسري لذوي الإعاقة وأسرهم في مجمع عبد الله بن علي كانو لتشخيص وتقييم الإعاقة الذي يقع ضمن محيط مجمع الإعاقة الشامل في منطقة عالي، والذي تم افتتاحه في العام 2014، وذلك تأكيداً على أهمية دور توعية الأهالي مما سيسهم في دمج أطفال اضطرابات التوحد في المجتمع ويعزز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

وأوضح الوزير أن مراكز التأهيل التابعة للوزارة تستوعب حوالي 170 فرداً.

وتعهد مسؤولون في الوزارة بالتواصل مع الجهات الحكومية في التعريف بالطرق الخاصة للتعامل مع المصابين بالتوحد خصوصاً مع وزارة الصحة.

وأكد حميدان دعم كل الجهود الرامية إلى رفع الوعي باضطراب التوحد من منطلق الإيمان بالمسئولية المشتركة التي تقع على عاتق الجميع، وتتطلب بذل مزيد من الجهود الحكومية والأسرية والمجتمعية، في سبيل تشخيص الحالات والاكتشاف المبكر لها، بالإضافة إلى اعتماد البرامج والخطط المتخصصة والمتكاملة للعلاج والتأهيل والدمج في المجتمع، موجهاً الشكر لجمعية التوحديين البحرينية على الدور المميز الذي تقوم به في مجال الارتقاء بالخدمات المقدمة لفئة التوحديين في المجتمع.

وعبّر رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد الشكر عن عظيم شكره وامتنانه لوزير العمل والتنمية الاجتماعية وكل الداعمين للجهود المبذولة في الإرتقاء بالخدمات المقدمة للتوحديين. وخصّ أولياء الأمور، قائلاً: «أُقبل رأس كل واحد منكم على ما بذلتموه وتبذلوه في سبيل رعاية ابنائكم وسعيكم لتقديم الأفضل لهم».

وأكد على تحقق الأحلام على أرض الواقع بدون أية عوائق إذا ما تم دعمها ورعايتها، لافتاً إلى ان الجمعية تسعى منذ تأسيسها في أكتوبر2015 إلى الإهتمام بالأطفال المصابين باضطراب التوحد ومساعدتهم ليكونوا جزءاً من المجتمع وتحقيق ما يصبون إليه بمساهمة الجميع.

وأقيم على هامش الفعالية المعرض التوعوي التثقيفي «نأخذ بيدهم لنبدد وحدتهم»، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بتقديم الخدمات والرعاية المتنوعة لفئة التوحديين.

وحرصت الجمعية على تكريم الوزير والمشاركين والداعمين، وحصلت ديلي للعلاقات العامة على تكريم نظير رعايتها الإعلامية للحدث.