أكد مراقب إدارة الاستكشافات والتكرير في ديوان المحاسبة الكويتي سعد العمر حرص الديوان على تفعيل التعاون مع أجهزة الرقابة العليا بدول الخليج العربي من خلال إقامة ملتقيات رقابية وبرامج تدريبية لتبادل الخبرات والتعرف على طبيعة العمل الرقابي في تلك الأجهزة، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية.
جاء ذلك في تصريح صحافي للعمر بصفته عضو الهيئة التدريبية في برنامج التدقيق على القطاع النفطي الذي يقيمه ديوان المحاسبة خلال الفترة من الاول وحتى الخامس من مايو/ أيار المقبل بالتعاون مع شركة نفط الكويت ويشارك فيه مجموعة من منتسبي دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون الخليجي.
واضاف العمر أن البرنامج يسلط الضوء على مكونات الصناعة النفطية والنظم المحاسبية الخاصة بها ونظم التكاليف والمعوقات ذات العلاقة وكيفية التدقيق على أنشطة القطاع النفطي والرقابة عليها واكتساب الخبرة والمعرفة التي تمكنهم من فحص ومراجعة وتدقيق عمليات وأنشطة القطاع النفطي.
من جانبه قال المدقق الرئيسي في إدارة الرقابة على التسويق والاستثمار في الديوان وعضو الهيئة التدريبية مشعل السيد في تصريح مماثل ان برنامج التدقيق على القطاع النفطي هو ثمرة تضافر الجهود بين أجهزة الرقابة والمحاسبة في دول المجلس وديوان المحاسبة بالكويت.
واضاف ان تلك الجهود تستهدف الاستفادة من الخبرات الرقابية المطبقة في التدقيق على القطاع النفطي ما يمكنه من فحص ومراجعة وتدقيق عمليات وأنشطة القطاع لإتمام العمل الرقابي بفاعلية وكفاءة.
وأضاف السيد أن البرنامج يتطرق إلى اختصاصات ومهام القطاع النفطي والجهات المشمولة برقابة الديوان في هذا الجانب ويستعرض التقارير التي يصدرها القطاع والتعرف على طبيعة علاقته مع مؤسسات القطاع النفطي وعمليات الرقابة على القطاع من واقع دليل العمليات الرئيسية.
وينظم ديوان المحاسبة برنامج التدقيق على القطاع النفطي بمشاركة مجموعة من منتسبي دواوين المراقبة والمحاسبة في كل من السعودية والبحرين وقطر وعمان.