شهدت تشيلي أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2016) دفن رفات بابلو نيرودا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1971، للمرة الرابعة، وسط تجدد التحقيق في وفاته منذ عقود.
ووسط حضور أفراد الأسرة وممثلين عن مؤسسته، جرى دفن رفات نيرودا في منزله المطل على البحر في إيسلا نيجرا/ 100 كيلومتر شرق العاصمة سانتياجو./
ويأتي هذا الدفن بعد مرور ثلاث سنوات من نبش رفات واحد من أكثر شعراء أمريكا اللاتينية شهرة للكشف عن سبب الوفاة .
ويسعى التحقيق لتحديد ما إذا كان نيرودا توفي لأسباب طبيعية أو ما إذا كان قد لقي حتفه على يد الدكتاتور العسكري أوجستو بينوشيه.
وتوفي نيرودا بعد 12 يوما فقط من الانقلاب العسكري الدموي الذي قاده الجنرال بينوشيه في تشيلي وأطاح خلاله بالرئيس سلفادور الليندى فى الحادى عشر من أيلول / سبتمبر 1973.