أعلن جنرال أميركي الثلثاء (26 ابريل/ نيسان 2016) ان الولايات المتحدة تشن هجمات الكترونية ضد تنظيم داعش بغية زيادة سبل التصدي للتنظيم الجهادي.
وقال الجنرال بيتر غيرستن للصحافيين "لقد بدأنا باستخدام قدراتنا الالكترونية الهائلة في المعركة ضد داعش".
ولم يدخل الجنرال غيرستن، ومقره بغداد، في تفاصيل هذه الهجمات، مكتفيا بالقول انها "منسقة للغاية" وقد اثبتت انها "شديدة الفعالية".
ويحاول الاميركيون ارهاق الشبكات التي يستخدمها تنظيم الدولة الاسلامية للحد من قدراته على التواصل وتجنيد جهاديين جدد.
وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر أعلن في نهاية فبراير/ شباط ان الاميركيين يستخدمون اسلحة معلوماتية في حربهم ضد التنظيم الجهادي بهدف "اضعاف قدرته على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".
ورفض كارتر يومها تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه الهجمات، معتبرا ان ما يزيد من اهمية بقاء هذه الاسلحة المعلوماتية سرية هو ان هذه الاسلحة "جديدة" و"مفاجئة" و"قابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم داعش.
وتشكل الولايات المتحدة حاليا قوة قوامها نحو ستة الاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الاميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الامن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الالكتروني.
وهذه "القيادة الالكترونية" للجيش الاميركي التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض ان تكون قادرة في آن على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الاميركية والهجوم على الات العدو.
وهناك 65 عنصرا من احدى هذه الوحدات الـ133 يعملون حاليا على استهداف شبكات التنظيم الجهادي.