أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى افتتاحه معرض الخليج للعقار 2016، أن «حجم ما تشهده مملكة البحرين من مشروعات عقارية وعمرانية في مختلف المناطق، يؤكد مدى قدرة الاقتصاد الوطني على تجاوز أي عقبات، وأن التحديات مهما بلغت شدتها، فلن تثنينا عن الاستمرار في طريق التنمية الشاملة حتى نصل إلى ما نتطلع إليه من مستقبل أفضل للوطن وشعبه».
وحث سموه المستثمرين على الانطلاق بكل ثقة في إقامة مشروعاتهم في مملكة البحرين، وأن يستفيدوا من أجواء الانفتاح الاقتصادي الذي تتميز به البحرين، والتي جعلت منها إحدى أبرز وجهات الاستثمار والأعمال في المنطقة.
وأضاف سموه أن البيئة الاستثمارية في البحرين تمتلك العديد من المميزات التي تجعلها أكثر جذبًا للمستثمرين لإقامة مشروعاتهم، ولاسيما في مجال العقارات والبناء، في ظل ما تتمتع به من تسهيلات متعددة تتم مراجعتها باستمرار وبالشكل الذي يلبي متطلبات التنمية التي تشهدها البلاد.
وكان رئيس الوزراء، تفضل صباح أمس الثلثاء (26 إبريل/ نيسان 2016) فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح معرض الخليج للبناء ومعرض الخليج للعقار ومعرض الخليج للديكور والتصميم الداخلي والأثاث، الذي تنظمه شركة الهلال للمعارض والمؤتمرات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويشارك فيه حوالي 144 شركة عارضة محلية وإقليمية ودولية.
وبعد أن قام رئيس الوزراء بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، تفضل سموه بالقيام بجولة في أرجاء المعرض اطلع سموه خلالها على ما تضمنه من معروضات في قطاعات البناء والتشييد والتصميم الداخلي والعقارات والديكور والأثاث، حيث أعرب سموه عن إعجابه بما يشتمل عليه المعرض من معروضات ذات جودة عالية وتقنيات متميزة.
وقال سموه: «إن الحكومة حريصة على توفير كافة المقومات التي تعزز من قدرة القطاع العقاري على النجاح للقيام بدوره كأحد أهم المرتكزات الرئيسية في دعم الاقتصاد الوطني».
وأكد أن حالة الزخم التي تشهدها صناعة المعارض والمؤتمرات في البحرين تعكس مدى المكانة المتميزة والسمعة الطيبة التي تحظى بها إقليميا ودوليا، مشيرا إلى استمرار الحكومة في دعم هذه الصناعة وتنميتها.
وأكد سموه أن معرض الخليج للعقار استطاع أن يحقق النجاح وأن يستقطب سنويا مزيدا من الشركات التي تحرص على المشاركة فيه لما يتميز به من قدرات تنظيمية عالية، فضلا عما يشكله من فرصة مناسبة لرجال الأعمال لعقد الصفقات وتبادل الخبرات.
وقال سموه: «إن أبرز ما يميز المعرض أنه يشكل تجمعًا خليجيًّا نحتاج إليه لإقامة المزيد من المشروعات المشتركة التي تلبي طموحات دولنا وشعوبنا في النماء والازدهار»، منوها سموه إلى أن ما تشهده دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من نهضة عقارية وعمرانية يعكس مدى اهتمامها بترسيخ أسس تنمية شاملة لصالح شعوبها.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ