أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمة سامية أمام أخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء أمس (الثلثاء)، بقصر الاتحادية بالعاصمة المصرية (القاهرة)، وذلك عقب التوقيع على الاتفاقيات التي تمّت بين البلدين، أن «البحرين تساند مبادرة الرئيس المصري بتشكيل قوة عسكرية عربية لدرء الأخطار التي تواجهنا جميعاً، والتي تستدعي وحدة الصف دفاعاً عن مصالحنا العليا ومصيرنا الواحد وبما يضمن أمن واستقرار ورخاء أمتنا العربية».
ودعا جلالته إلى «أهمية تكثيف تعاوننا العسكري تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة ككل، التي تواجه انتشار الإرهاب والجماعات المتطرفة، بسبب انهيار الدولة الوطنية في عدد من دولها، ولا يخفى على فخامتكم، إننا في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعديد من الدول العربية والإسلامية، نواجه تدخلات سافرة من إيران في شئوننا الداخلية جميعاً، أجمعت على إدانتها دول مجلس التعاون والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي».
وشدد جلالته على أن «البحرين ستسخّر جميع إمكانياتها السياسية والتجارية والاقتصادية خدمة لمصر الشقيقة وكما عهدتم».
القاهرة – بنا
عقد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعاً ثنائياً، أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2016) تم خلاله استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين إضافة إلى آخر المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بعد ذلك عقدت جلسة المباحثات الرسمية الموسعة حيث ترأس عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الجانب البحريني، بينما ترأس رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي الجانب المصري.
وقد أعرب جلالة الملك عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الرئيس المصري على دعوته الكريمة لجلالته لزيارة مصر والالتقاء بفخامته للتباحث في كافة القضايا التي تعزز من علاقات البلدين الشقيقين البحرين ومصر، ومناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، شاكراً ومقدراً لفخامته كذلك حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة التي حظي بها جلالته والوفد المرافق في هذا البلد الشقيق.
وخلال جلسة المباحثات التي حضرها وفدا البلدين استعرض جلالة الملك، و الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والدفاعية والثقافية والتعليمية والسياحية، وسبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
وأكد جلالة الملك أن العلاقات البحرينية المصرية هي علاقات قوية ومتينة ومبنية على روابط راسخة من مشاعر الأخوة والتنسيق والتعاون والعمل العربي المشترك في المجالات كافة .
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لمسار هذه العلاقات الوثيقة، وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها وتنميتها لما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما الشقيقين .
وقد أعرب حلال الملك عن شكره وتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة على دعم مصر لمملكة البحرين في مختلف وكافة المجالات مؤكداً عن أن هذا الدعم هو محل تقدير والإعتزاز من جميع أبناء شعب البحريني وأن مملكة البحرين لا يمكن لها أن تنسى هذه المواقف.
وقد جدد جلالة الملك خلال اللقاء موقف مملكة البحرين الداعم لمصر وشعبها، مؤكداً أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصمام الأمان للبلدان وللشعوب العربية، بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة، منوهاً بأهمية دورها المحوري والهام على المستويين الإقليمي والدولي، مشيداً جلالته بالدور القيادي التاريخي الذي تلعبه مصر الشقيقة في الدفاع عن قضايانا العربية والإسلامية ودعمها للجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف .
وأثنى جلالته كذلك على دور الجالية المصرية الشقيقة واسهاماتها في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين في كافة المؤسسات والقطاعات، مؤكداً إنها موضع التقدير والاحترام دائما من شعب البحرين كافة .
متمنيا جلالته لمصر كل خير وعزة ورفعة وأن تنعم على الدوام بالأمن والاستقرار وأن يحقق الشعب المصري الكريم تطلعاته وآماله في مزيد من التقدم والازدهار والرخاء .
كما جرى خلال الجلسة بحث مجمل الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وأكد جلالة العاهل أن مملكة البحرين تدعم وتساند مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب حفاظاً على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، مشدداً جلالته على أن مصر القوية هي قوة وسند لكل العرب.
وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود والتعاون والتكاتف والتضامن العربي لمواجهة التهديدات والتدخلات التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وقد حيا الرئيس عبد الفتاح السيسي المواقف المشرفة والثابتة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك وقوفها إلى جانب مصر في مختلف الظروف والأوقات، مشيداً بجهود جلالته وحرصه على توثيق وتنمية علاقات البلدين الشقيقين، معرباً عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الأخوية مع شقيقتها مملكة البحرين، متمنياً لهذه العلاقات استمرار التطور والازدهار.
بعد ذلك قام فخامة الرئيس المصري بتقليد حضرة صاحب الجلالة قلادة النيل وهو أرفع وسام مصري يهدى إلى قادة وزعماء الدول وذلك تقديراً من جمهورية مصر العربية لدور جلالة الملك في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتأكيد أواصل الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين.
بعد ذلك وبحضور عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين.
وعقد حضرة صاحب الجلالة وفخامة الرئيس المصري مؤتمراً صحفياً في قصر الاتحادية، حضره كبار الصحافيين والإعلاميين في البلدين الشقيقين، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة هذا نصها:
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة
يُسعدني أن أرحب بجلالتكم اليوم أخاً كريمًا وضيفًا عزيزًا على بلدكم مصر وشعبها.. الذي يكن لجلالتكم.. ولشعب مملكة البحرين الشقيقة أصدق مشاعر المحبة والاعتزاز بالعلاقات الوطيدة بين بلدينا وما يجمعهما من روابط ممتدة عبر التاريخ.
إن زيارتكم اليوم تؤكد مجددًا مدى خصوصية العلاقات الثنائية.. فمصر ستظل دائمًا مقدرة لمملكة البحرين الشقيقة، ولقيادتها ولشعبها، مواقفها الثابتة والداعمة لإرادة الشعب المصري.. ولن ينسى شعب مصر زيارة جلالتكم كأول زعيم خليجي لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو ودلالة هذه الزيارة التي حملت أصدق معاني النبل والوفاء.. ولقد جسدت زياراتكم إلى بلدكم مصر معاني ساميةً ونبلاً أصيلاً لمدى ما تحملونه لأرض الكنانة من إعزازٍ ومودة.
واليوم تكتسب زيارة جلالتكم أهمية خاصة في ظل التحديات الخطيرة التي نواجهها سويًا.. وأثق في أن تميز العلاقات بين مصر والبحرين على كافة المستويات يمثل بلا شك قوة دفع حقيقية تمكننا من مواجهة التحديات المشتركة بما يحافظ على أمننا واستقرارنا، ويمكننا من التصدي للمحاولات المستمرة للتدخل في الشئون الداخلية لدولنا العربية.. وأؤكد في هذا الصدد وقوف مصر الدائم بجانب مملكة البحرين الشقيقة ضد أي تهديدات خارجية أو مساع للمساس بها... فمصر القوية ستظل سنداً لأشقائها.
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
إن اتساع دائرة الإرهاب والتطرف يُهدد أمن واستقرار أوطاننا وشعوبنا، وهو ما يتطلب تنسيقًا متزايدًا يسمح لنا بالتصدي لهذه الظاهرة؛ فإن استمرار الإرهاب دون بذل ما يكفي من جهود لدحره والقضاء عليه إنما يشكل خطرًا داهمًا على هوية الأوطان وكيانات ومؤسسات الدول في منطقتنا العربية.. ولعل جلالتكم أول من يُقدر المسئولية الجسيمة التي يضطلع بها أبناؤنا من الجنود البواسل.. والتضحيات التي يُقدمها شهداء الواجب في دولنا العربية للحفاظ على وحدة وكرامة هذه الأمة وسلامة مواطنيها.. والتصدي لخطر الفكر المتطرف الذي يحول دون تنمية وازدهار واستقرار مجتمعاتنا ووضعها في مصاف الدول المتقدمة.
إن الإرادة المتبادلة لبلدينا وحرصهما على تنمية وتطوير علاقات التعاون الثنائي والإقليمي.. تُعد ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك من أجل خدمة قضايا الأمة العربية في مواجهة مرحلة بالغة الدقة والحساسية لم تشهدها منطقة الشرق الأوسط من قبل.. فالأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية تُحملنا مسئولية مضاعفة لدفع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل لحلول سياسية لهذه الأزمات، وتهيئة مناخ آمن ومستقر يلبي طموحات الشعوب العربية والأجيال القادمة في مستقبل أفضل يسوده السلام والتنمية والرخاء.
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
أود أن أعبر مجددًا عن مدى سعادتنا بزيارتكم الكريمة، وأنقل لجلالتكم ترحيب شعب مصر بكم وتقديره لكم ولشعبكم الكريم على كل ما قدمتموه لبلدكم مصر من دعم ومساندة، وهو أمر معهود عنكم، فإنني على ثقة من أنكم تشعرون مدى المودة التي نكنها لكم والتي ستظل دائمًا رمزًا لعلاقة مصر والبحرين الممتدة لسنوات وعقود قادمة.
ثم ألقى عاهل البلاد كلمة سامية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
فخامة الأخ العزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة،،
الحضور الكريم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرنا بداية أن ننقل تحيات ومشاعر المحبة والتقدير التي يكنها أهل البحرين لمصر الشقيقة التي ستبقى في الذاكرة والوجدان منبعاً للثقافة والعلم والفكر الذي لم ينقطع سيله منذ بعثات أهل مصر الأولى للبحرين، ومن بينهم، الأساتذة الكرام من المعلمين والمربين الأوائل، والقضاة الأجلاء الذين لن ننسى بصماتهم التأسيسية لصرحي التعليم والقضاء اللذين سنحتفل بذكراهما المئوية قريباً.
فخامة الرئيس، إنه لمن دواعي حرصنا واعتزازنا أن نلبي دعوتكم الكريمة بزيارة مصر الشقيقة بالنظر إلى المكانة الغالية والعزيزة التي نكنها لكم رئيساً وشعباً، ويشاركنا وفد رسمي رفيع من المسئولين ورجال وسيدات أعمال وإعلاميين وعسكريين، وبجدول أعمال ثري سنحرص من خلاله على رفع مستويات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في كافة المجالات، مع تطلعنا بأن تشهد هذه الزيارة الأخوية النجاح الذي تستحق وأن تكون محطة نوعية في مسيرة العلاقات التاريخية الوثيقة. معربين عن بالغ سرورنا بنتائج اجتماع اللجنة المشتركة والتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يعود بالخير على بلدينا وشعبينا الشقيقين، حيث ستسخر البحرين جميع إمكانياتها السياسية والتجارية والاقتصادية خدمة لمصر الشقيقة وكما عهدتم.
وتعبيراً عن تقديرنا لدوركم الرائد في قيادة مصر الشقيقة ومحيطها العربي، وبالنظر إلى المواقف التاريخية الكبيرة لمصر على مستوى قضايانا المصيرية وفي مقدمتها قضية العرب الكبرى، القضية الفلسطينية، وإحلال السلام في المنطقة، نود أن نؤكد على مساندة البحرين التامة لمبادرتكم المباركة بتشكيل قوة عسكرية عربية لدرء الأخطار التي تواجهنا جميعاً، والتي تستدعي وحدة الصف دفاعاً عن مصالحنا العليا ومصيرنا الواحد وبما يضمن أمن واستقرار ورخاء أمتنا العربية.
مؤكدين في هذا الصدد، على أهمية تكثيف تعاوننا العسكري تعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة ككل، التي تواجه انتشار الإرهاب والجماعات المتطرفة، بسبب انهيار الدولة الوطنية في عدد من دولها، ولا يخفى على فخامتكم، إننا في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعديد من الدول العربية والإسلامية، نواجه تدخلات سافرة من إيران في شئوننا الداخلية جميعاً، أجمعت على إدانتها دول مجلس التعاون والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وختاماً، اسمحوا لنا فخامتكم، أن نكرر لكم وللشعب المصري الشقيق تقدير البحرين لدوركم المحوري الهام، فمصر تمثل امتدادنا القومي الذي نعتز بريادته، ونشاركه الكثير من التجارب، وفي مقدمتها، حماية المقدّرات الوطنية في إطار من سعة الأفق والعيش المشترك القائم على نبذ العنف والكراهية والطائفية واحترام حسن الجوار والسعي إلى إحلال السلام. ويكفينا فخراً بأن يكون بلدانا مهداً لحضارتين عريقتين نجحتا في تشكيل وتقديم نموذج متميز في الاعتدال والانفتاح والتحضر للعالم أجمع. وسيبقى لمصر وأهلها مكانة عظيمة في عقولنا وقلوبنا، فهي أرض الكنانة والسلام والآمان، كما جاء في كتاب الله عز وجل «فَلَمَّا دَخلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِليهِ أبَويْه وقَال ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وقد قام ممثل جلالته للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب والطلائع. ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة.
بعد ذلك قام الفريق ركن رئيس هيئة الأركان ذياب بن صقر النعيمي و رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود إبراهيم حجازي بتوقيع مذكرة تفاهم بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية.
وقام وزير الخارجية سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و وزير الخارجية المصري سامح شكري بتوقيع محضر اللجنة المشتركة المصرية البحرينية. و مذكرة تفاهم للتشاور السياسي. ومذكرة تفاهم بين المعهدين الدبلوماسيين التابعين لوزارتي خارجية البلدين. و البرنامج التنفيذي الثاني في مجال البيئة. و البرنامج التنفيذي في مجال التربية والتعليم العالي.
وقام وزير الخارجية سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية المصري عمرو عبد العزيز الجارحي بتوقيع على اتفاقية بشأن تجنب الإزدواج الضريبي بين حكومتي البلدين.
وقام سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية والدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل المصري بتوقيع على مذكرة تفاهم اتفاقية الملاحة البحرية التجارية. و مذكرة تفاهم بشأن الإعتراف المتبادل بشهادات الأهلية للملاحين البحريين.
وقام وزير الخارجية سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري المصري أشرف العربي مذكرة تفاهم للتعاون بين ديوان الخدمة المدنية بمملكة البحرين ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وقام وزير الخارجية سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و وزيرة التضامن الإجتماعي غادة والي بتوقيع مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك في مجال الشئون الإجتماعية.
وقام وزير الخارجية سمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة و وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري عصام عثمان فايد بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لتبادل الخبرات في مجال الزراعة.
وقام وزير الخارجية و وزير الثقافة المصري حلمي النمنم بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي.
وقام وزير الخارجية و وزير الصحة والسكان المصري أحمد عماد الدين راضي بتوقيع على البرنامج التنفيذي في مجال الصحة.
كما قام وزير لعدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، و وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة على البرنامج التنفيذي في مجال الشئون الإسلامية.
كما قام وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني و وزير الخارجية المصري سامح شكري بتوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال السياحة.
كما قام وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي و رئيس الهيئة العامة للإستعلامات المصري صلاح الدين عبد الصادق بتوقيع على بروتوكول التعاون في المجال الإعلامي.
إلى ذلكحضرعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس في قصر الاتحادية مأدبة العشاء التي أقامها رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبد الفتاح السيسي تكريماً لجلالته وأعضاء الوفد الرسمي المرافق بمناسبة زيارة جلالته الرسمية لمصر الشقيقة.
وقد تبادل جلالة الملك والرئيس السيسي الأحاديث الودية حول العلاقات الثنائية الأخوية والتأكيد على متانة هذه العلاقات الراسخة والارتقاء بمسيرة التعاون الأخوي البحريني المصري بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
حضر المأدبة كبار الشخصيات والمسئولين المصريين والوفد المرافق لجلالة الملك.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ