اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية وفلسطينيين أمام المسجد الأقصى أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2016) بعد إبعاد متشددين يهود عن المكان لانتهاكهم قواعد الزيارة.
وفي مقطع فيديو حصلت عليه «رويترز» شوهدت قوات الأمن الإسرائيلية تدفع مجموعة صغيرة من المصلين أغضبهم وجود زوار يهود وانتهاكهم قواعد الزيارة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن التوتر بدأ عندما جلس زوار يهود على الأرض فيما بدا أنها محاولة للصلاة وهو أمر ممنوع على اليهود من زوار المكان. وأظهر الفيديو رجال شرطة إسرائيليين يرافقون اثنين من الزوار اليهود إلى خارج الحرم القدسي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن تسعة زوار يهود انتهكوا قواعد زيارة الموقع واستبعدوا من المكان.
وأضافت في بيان أن الشرطة انتشرت لحفظ النظام في الموقع.
وتنتشر قوات الأمن الإسرائيلية بالآلاف في القدس طوال أسبوع عطلة عيد الفصح اليهودي.
وفي سياق منفصل استخدمت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 20 فلسطينياً نظموا احتجاجاً عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية.
ونظم الاحتجاج بالقرب من نقطة تفتيش عوفر بعد أن احتجزت إسرائيل الصحافي الفلسطيني، عمر نزال يوم السبت 23 أبريل.
وأطلقت قوات الأمن الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين والإعلاميين الذين فروا من المكان. وقال صحافي فلسطيني يدعى موسى الشاعر «لاستمرار اعتقال الزميل عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين وللمطالبة بالإفراج الفوري عنه والتنديد باستمرار اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال لأنه تم اعتقاله أثناء توجهه بوفد من نقابة الصحافيين للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحافيين».
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش لم يشارك في اعتقال نزال أو تفريق المتظاهرين المطالبين بإطلاق سراحه.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ