أدى زعيم المتمردين في جنوب السودان، رياك مشار أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2016) اليمين كنائب لرئيس البلاد في خطوة تهدف لإنهاء نزاع دام 28 شهراً مع الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأدى مشار اليمين على الفور بعد وصوله إلى العاصمة جوبا قادماً من جامبيلا في إثيوبيا على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، وفقاً لإذاعة «مرايا» التابعة للأمم المتحدة وصحافيين في المطار.
وصرح مشار للصحافيين لدى وصوله « آمل أن يتم مع عودتي التغلب على العراقيل الباقية ... أريد أن يسود السلام».
ويفتح تنصيب مشار الطريق أمام تدشين حكومة وحدة وطنية انتقالية تتولى وضع دستور جديد.
وكان من المفترض أن يصل مشار إلى جوبا قبل أسبوع، ولكن تم تأجيل وصوله بسبب خلافات حول عدد القوات والأسلحة المرافقة له.
وزادت الولايات المتحدة والأمم المتحدة من الضغط على مشار للعودة إلى جوبا دون تأخير.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان «إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في المستقبل في مساعدة جنوب بالسودان في التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية التي تواجهها البلاد سوف تتوقف على إظهار الأطراف الالتزام بالعمل سوياً في تطبيق اتفاق السلام».
يذكر أن الصراع بين مشار وسلفاكير الذي استمر 28 شهراً أودى بحياة عشرات الآلاف ونزوح أكثر من مليوني شخص، بحسب الأمم المتحدة.
العدد 4981 - الثلثاء 26 أبريل 2016م الموافق 19 رجب 1437هـ