أكدت تقارير صحفية في المكسيك أن 29 لاعبا في مختلف المنتخبات المكسيكية لكرة القدم سقطوا في اختبار الكشف عن المنشطات في الفترة ما بين عامي 2011 و2013.
وأشارت صحيفة "ميلينيو" المكسيكية أن اللاعبين سقطوا في اختبارات أجرتها اللجنة القومية للثقافة البدينة والرياضة "كونادي"، وهي الجهة الأعلى المسئولة عن إدارة النشاط الرياضي في المكسيك.
وتمكنت الصحيفة من الاطلاع على المعلومات التي تحتفظ بها "كونادي" حول هذا الموضوع بناء على طلب من المعهد الوطني للشفافية والمعلومات وحماية البيانات الشخصية في المكسيك.
وكشفت الصحيفة أن في أعوام 2011 و2012 و2013 سقط في اختبار الكشف عن المنشطات 29 لاعبا يتبعون منتخبات الناشئين والمنتخب القومي الأول، بيد أنها لم تفصح عن أسماء هؤلاء اللاعبين أو عن المنافسات التي شهدت سقوطهم في الاختبارات.
وشاركت المنتخبات المكسيكية في الأعوام المذكورة بالتقرير، بما فيها العام 2010 في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ومونديال الناشئين تحت 17 عاما في المكسيك 2011 وفي الإمارات العربية المتحدة العام 2013 ومونديال تحت 20 عاما بكولومبيا 2011 ومونديال تركيا 2013 ودورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن ودورة الألعاب الأميركية (بان أميركا) 2011 وبطولة الكأس الذهبية عامي 2011 و2013.
وفي منافسات السيدات، شاركت المكسيك في كأس العالم بألمانيا العام 2011 ومونديال الناشئين تحت 17 عاما عامي 2010 و2013 ومونديال الشباب تحت 20 عاما عامي 2010 و2012.
وفي العام 2011، قبل انطلاق بطولة الكأس الذهبية، سقط ما لا يقل عن خمسة لاعبين في اختبار المنشطات بسبب تناولهم لمادة كلينبوتيرول، التي يشتبه في وصولها إليهم جراء تناولهم وجبة من اللحوم تلوثت بهذه المادة، حيث تم تبرئة ساحتهم جميعا.
وخلال مونديال الناشئين تحت 17 عاما بالمكسيك، سقط 109 لاعبا من مختلف المنتخبات المشاركة في اختبار المنشطات بسبب مادة كلينبوتيرول، التي وصلت إليهم نتيجة تلوث المواد الغذائية، مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" إلى التغاضي عن معاقبة أي لاعب.
وعقب نهاية المونديال، صرح الطبيب الخاص بالفيفا جيري دفوراك، أن هناك شبهة في تبني الاتحاد المكسيكي لكرة القدم لنظام ممنهج لتناول المنشطات.
وتستخدم مادة كلينبوتيرول في منع تراكم الدهون في الجسم وتفيد أيضا في زيادة البنية العضلية وفي إخفاء ظهور المواد الستيرويدية في الدم.