أعلن السناتور بيرني ساندرز الذي ينافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الامريكية تأييده للقرار الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما يوم أمس الإثنين (25 أبريل/ نيسان 2016) إرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة إلى سورية لدعم النجاحات التي تحققت ضد تنظيم "داعش".
ومتحدثا في لقاء بقاعة بلدية أذاعته شبكة تلفزيون (إم.إس.إن.بي.سي) قال عضو مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية فيرمونت "أعتقد أن ما يتحدث عنه الرئيس هو أن يقوم جنود أمريكيون بتدريب جنود مسلمين والمساعدة في إمدادهم بالمعدات العسكرية التي يحتاجونها وأنا أدعم ذلك المسعى."
وفي وقت سابق يوم الاثنين أشادت حملة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون -التي تتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة- بقرار إرسال المزيد من القوات إلى سوريا.
وقالت الحملة في بيان "هذه القوات الخاصة ستواصل تقديم دعم ضروري للقوات المحلية على الأرض التي سيكون عليها في النهاية حسم هذه المعركة."
وفي المعسكر الجمهوري لم يشر دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الرئاسي للحزب إلى قرار أوباما إرسال المزيد من الجنود إلى سوريا في كلمة القاها في تجمع انتخابي في ولاية رود أيلاند. ويعتزم ترامب أن يتناول السياسة الخارجية في كلمة سيليقها في واشنطن يوم الاربعاء.