قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 30 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقاً في بغداد، وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مسئوليته عنه.
وذكرت مصادر طبية وأمنية عراقية، أن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في سوق شعبي ببغداد الجديدة، وهي أحد الأحياء الشرقية للعاصمة، وقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصاب 32 آخرين.
وأسفر الاعتداء عن بداية حريق في متجر للعطور كانت تنبعث منه سحب دخان بيضاء، وكانت بقايا سيارة متفحمة ظاهرة للعيان.
ووقع الانفجار قرابة الساعة 15،30 (12:30 ت غ) في منطقة مكتظة بالمارة
وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الاعتداء في بيان. وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات الأمن بمساندة قوات أخرى تنفيذ عمليات لاستعادة السيطرة على مناطق تخضع لسيطرة التنظيم المتطرف في شمال وغرب العراق.
من جانب آخر، تسببت اشتباكات بين مقاتلين من البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي التركمانية الشيعية في بلدة عراقية أمس (الإثنين) في قطع الطريق الرئيسي الواصل من بغداد إلى الشمال لليوم الثاني على التوالي وهددت بتقويض اتفاق هدنة توصل إليه قادة عسكريون الأحد.
العدد 4980 - الإثنين 25 أبريل 2016م الموافق 18 رجب 1437هـ