قالت متحدثة باسم جماعة "أفريكان باركس" المعنية بالحفاظ على البيئة اليوم الاثنين (25 أبريل / نيسان 2016)، إن صيادين قتلوا ثلاثة من العاملين من حراس الحياة البرية في "متنزه جارامبا الوطني" في شرق الكونغو، رميا بالرصاص.
وأطلق المسلحون النار على خمسة من العاملين في المتنزه أمس الاول السبت. والخمسة هم أربعة كونغوليون ومواطن سويدي الجنسية، وهو مدير المتنزه، إريك مارارف.
وتوفي ثلاثة من الكونغوليين متأثرين بإصاباتهم. فيما تم نقل مارارف للعلاج في جوهانسبرج في جنوب أفريقيا.
ومن جانبه، قال بيتر فيرنهيد، الرئيس التنفيذي لجماعة "أفريكان باركس"، التي تدير متنزه جارامبا مع إدارة الحياة البرية في الكونغو: "لقد صدمنا بسبب هذه الخسارة الآخيرة. إن حراس (الحياة البرية) يعرضون حياتهم للخطر كل يوم، وهم في حصار حقيقي في جارامبا يحمون الفيلة من... عصابات الصيد غير المشروع المسلحة".
وكان صيادون غير شرعيين قتلوا في عام 2015، ثمانية أشخاص يعملون في متنزه جارامبا، الذي يوظف حاليا 140 من حراس البيئة و60 جنديا، وفقا لجماعة "أفريكان باركس". وأضافت الجماعة أن تعداد الفيلة في الكونغو قد تراجع من 22 ألف في عام 1970 إلى حوالي خمسة آلاف فقط في الوقت الحالي.