نددت الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين (25 أبريل / نيسان 2016) بالهجمات الكثيفة التي يشنها النظام السوري على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، الامر الذي يهدد عملية السلام، داعية الى استئناف مفاوضات جنيف سريعا.
وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحافي ان "فرنسا تدين تكثيف هجمات النظام في الايام الاخيرة ما اوقع عشرات الضحايا وخصوصا في حلب" بشمال سوريا.
واضاف ان "النظام لا يزال يرفض تكرارا السماح بايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة".
واكد المتحدث ان هذه الانتهاكات للهدنة وللقانون الانساني الدولي من شانها "تقويض عملية التفاوض وامكان (حصول) انتقال" سياسي.
وتابع "من الملح ان تتوقف انتهاكات الهدنة وان تستانف المفاوضات".
وقال نادال ايضا ان "فرنسا تدعو الى تعبئة جديدة للمجتمع الدولي بهدف وقف اعمال العنف واجراء مفاوضات بهدف التوصل الى حل سياسي" في سوريا.
والاحد، دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى "احياء" وقف الاعمال القتالية في سوريا، لافتا الى انه بحث هذا الامر اخيرا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وسيكون الملف السوري على جدول اعمال قمة مصغرة بعد ظهر الاثنين في مدينة هانوفر الالمانية تجمع اوباما والمستشارة انغيلا ميركل اضافة الى رئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والايطالي ماتيو رينزي والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.