نشر موقع "يورو سبورت العربي" موضوعاً يلخص من خلاله حياة كريستيانو رونالدو الذي قال لأبيه يوماً: أريد أن أمتلك الكثير من المال لأشتري منزلاً مماثلاً لمزل مايكل جاكسون، اليوم أعيش في منزل أفخم من منزله لكني لا أريد سوى أبي"... وإليكم الموضوع كاملاً:
يُقال عنه متعجرفاً ويُنتقد لكونه كثير الاهتمام بمظهره وتصوير الإعلانات وتأسيس دور أزياء باسمه إلى جانب التألّق داخل الملاعب، لكن ما لا يُعرف عن كريستيانو رونالدو هو انه يستحق كل ذرّة مجد ورفاهية يعيشها اليوم، فهذا الفتى الذي كان ينتقل إلى ناديه الأول سبورتينغ ليشبونة عبر الميترو يومياً بتكلفة يورو ونصف في اليوم بات اليوم بفضل مجهوداته ومواظبته على التحسّن مالك أحدث الطائرات الخاصة حول العالم يتنقل بها للوصول إلى مناسباته الخاصة.
300 باوند فقط، هذا ما كان يجنيه الدون البرتغالي في الشهر، وكان مرتبه يذهب بالكامل إلى والدته. لم يحظَ بحياة هانئة ولا بأي نوع من أنواع الرفاهية، وهو الذي خسر والده مبكراً وشعر بضرورة الوقوف إلى جانب والدته وشقيقته وإعالتهما، وها هو اليوم يُعتبر ضمن أوائل اللاعبين قيمة في عالم الرياضة (19.1 مليون يورو قيمة تسويقية).
من كان يعتقد أن الشاب البرتغالي الذي لمع في سبورتينغ سيُتقاضى أكثر من 70 مليون يورو في الموسم بعد أعوام عديدة؟ وحدهم من آمنوا بموهبته وإصراره كانوا يعلمون أن رونالدو، فتى ماديرا، سيُصبح الرجل الأول في البرتغال وقدوة لجميع الشبان الموهوبين الذين لا ينقصهم سوى العمل الجاد لتحقيق أحلامهم.
لم يسكن في قصور ولا في شقق فخمة من مانشستر بل في فندق متواضع جداً بلشبونة وها هو اليوم يُمثّل الوجه الإعلاني لأهم الشركات الإعلانية التي وصل عددها لأكثر من 10 شركات، بالإضافة إلى أرباح تصل إلى 9 مليون يورو سنوياً من دار الأزياء الخاصة به.
الله يخليك رونالدوا خله ادلع روحه من بعد الحرمان كان هو وعائلته فقارا وتعب على روحه ومن جد وجد ويكفى انهوا يعمل اعمال خيريه احسن من بعض التجار الي مايندون ولا فلس الله يخليك يادون