أنابت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب محمد أمين العوضي لافتتاح الفعالية التوعوية "السرطان وعلاقته بصحة الفم و الأسنان" والتي جاءت تحت شعار "معاً ضدَّ السرطان" وبتنظيم من إدارة تعزيز الصحة بالوزارة.
وفي مستهل الحفل ألقى محمد أمين العوضي كلمة بالنيابة عن وكيل وزارة الصحة قال فيها: يحل سرطان الفم عالميّاً في المرتبة الحادية عشرة من حيث الأماكن التي تصاب بالأمراض السرطانية في الجسم وبحسب آخر الإحصائيات العالمية فإن هناك 600.000 مصاب بسرطان الفم سنويّاً، يتعرض 15.000 منهم للخطر والموت وغالباً ما يصيب سرطان الفم من هم فوق 40 عاماً، والرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء بنسبة 1.2.
وتابع العوضي أن سرطان الفم هو ورم يظهر في التجويف الفموي، ويعتبر التدخين هو أحد الأسباب الرئيسية حيث يمثل 70 في المئة من الحالات التي يتم اكتشافها وذلك لأن التبغ يحتوي على 19 مادة مسرطنة أما الأسباب الأخرى فهي عوامل مثل بعض الأمراض الفموية، الجروح غير الملتئمة، ونقص المناعة المكتسبة والتغيرات في أنسجة الفم إلى جانب إدمان المواد المخدرة التي يتم استخدامها عن طريق البلع أو التدخين وإدمان الكحول وغيرها.
وأشار الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب محمد أمين العوضي إلى أنه وفي الاجتماع الثامن والخمسين لمنظمة الصحة العالمية حثت توصيات المنظمة على تطوير وتعزيز البرامج الوطنية لمكافحة السرطان فاتخذت الوزارة على عاتقها جهوداً واضحة للسيطرة على انتشار السرطانات بأشكالها كافة وعنت عناية خاصة بسرطان الفم بين مختلف فئات المجتمع من خلال البرامج التثقيفية والوقائية والفحص الدوري والتشخيص المبكر في عيادات الأسنان العامة والتخصصية في الرعاية الأولية ومتابعة العلاج في الرعاية الثانوية، وهيأت الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة للعمل على التشخيص والعلاج في المراحل الأولية من تطور سرطان الفم قبل أن يتطور بمضاعفات.
كما أكد العوضي أن الهدف من الفعالية هو توعية المجتمع البحريني بأخطار وأضرار مرض السرطان وكيفية الوقاية منه والعمل قدر المستطاع على الحد من انتشاره عن طريق رفع الوعي الصحي.
بعد ذلك ألقت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة عبير الغاوي كلمة قالت فيها: "إن مجموع الحالات المصابة بمرض السرطان في الخليج العربي بلغ 119 ألف حالة وذلك بحسب المركز الخليجي لتسجيل السرطان، ويتوقع أن يتضاعف العدد في عشر السنوات المقبلة".
وتابعت "كما أن في آخر أحصائية صدرت عن وزارة الصحة في مملكة البحرين تبين أنه تم تشخيص 5966 حالة جديدة من السرطان بين السكان البحرينيين خلال الفترة ما بين (يناير/ كانون الثاني 1998) و(ديسمبر/ كانون الأول 2011) وبلغ متوسط المعدل السنوي للإصابة بالسرطان لكل 100,000بحريني 68,3 حالة من الذكور و97,5 حالة من الإناث وتتصدر سرطانات الرئة والقولون والثدي هذه الإصابات".
وأضافت "إلى جانب الاستعداد الوارثي والتركيب الجيني فإن معظم حالات السرطان تنتج من خمسة عوامل رئيسية، هي السمنة وعدم تناول كمية كافية من الفواكه والخضراوات، وقلة النشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول، ويشكل التدخين أهم هذه العوامل إذ يتسبب في خمس وفيات السرطان العالمية و71 في المئة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة وإضافة لذلك تتسبب العدوى ببعض الفيروسات بالإصابة بالسرطان مثل فايروس التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم".
وأكدت الغاوي أن "أولويات وزارة الصحة قائمة على حماية المجتمع من خطر الإصابة بالسرطان وتعزيز الوعي الصحي إذ وضعت الخطة الوطنية لمكافحة السرطان والتي يندرج تحتها عدد من البرامج الوقائية مثل حملات التوعية المجتمعية وبرامج الكشف المبكر والبرامج العلاجية والتلطيفية".
ودعت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة إلى "أهمية ممارسة النشاط البدني وتبني نمط غذائي صحي وتناول الأطعمة الغنية بالآلياف وتجنب الدهون والزيوت المهدرجة والتقليل من تناول اللحوم الحمراء".
ألقت بعد ذلك رئيسة قسم الأسنان في مركز حالة بوماهر الصحي فاطمة السليطي كلمة أكدت خلالها حرص وزارة الصحة على وقاية المجتمع ودعم مرضى السرطان وأهاليهم إلى جانب تعزيز الوعي الصحي حول أمراض الفم وأمراض السرطان وتعزيز الوعي بالمخاطر التي تؤدي إلى سرطان الفم والتشجيع على اتباع أنماط الحياة الصحية والفحص المبكر الذي يساهم في الكشف عن العديد من الأمراض المزمنة غير المعدية ومنها مرض السرطان. كما ألقت السليطي بعد ذلك محاضرة حول السرطان وعلاقته بصحة الفم والأسنان.
كما تم خلال الفعالية عرض فيلم تثقيفي حول أعراض مرض السرطان بأنواعه إلى جانب استعراض بعض تجارب المرضى المصابين بالمرض.
وكان الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب محمد أمين العوضي تفضل وبالنيابة عن وكيل وزارة الصحة بتكريم المشاركين والمنظمين للفعالية وبافتتاح المعرض الصحي.
للأمانة، قسم الأورام بالسلمانية ليس بذلك المستوى، ظغط، في احيان الكشف على السريع وكأن الدكتور راْسه داير .. لا يتم نصح المريض بعمل كشوفات او المتابعة مع الأقسام الأخرى والتي من الضروري المرور عليها بعد استئصال ورم او أخذ علاج معين، يعني بالأخير المتابعة ناقصة، تدخل على الدكتور تدردش معاه وتمشي، إذا حسّيت انك بتموت ذيچ الحزة شكوتك معقولة لانه واضح كاهو أنت شكلك بتموت، ما أقول الا أعمل نفسك ميت أعمل نفسك ميت.
تعليق لمعرفتي بحالة أحدهم "رحال"
الدكتور امين ونعم الدكتور ممتاز واخلاق عاليه وخبره
من طلعت من المستشفى الكندي ما قدرت اووصل لك لعلاج بنتي
وليش مستانسين انزين .. الي فلصورة تضحك ؟؟ هل هذا خبر مفرح
جهودكم
لا احد ينكر جهودكم المستمرة لمحاربة هذا المرض..ولكن لي رجاء ان تخصصوا موقف لمرضى السرطان في مستشفى السلمانيه لتخفيف المعاناة عليهم عند مراجعه قسم الاورام..نظرا لعدم توفر مواقف لهم واضطرارهم للمشي من مسافات طويله خارج المستشفي للوصول الى القسم.مما يزيدهم معاناة ويكيفهم تعب النفس ..وبارك الله جهودكم.
وانا كذلك أضم صوتي لك يا أخي حيث اني احد مرضى السرطان وأتعب كثيرا من المشي لأن الورم في أعلى فخذي ولا أستطيع المشي لمسافات طويلة حتى مع العكاز