قالت شركة بومباردييه الكندية لصناعة الطائرات يوم الأحد إن التقارير التي قالت إن الشركة تشارك في تأسيس شركة طيران في إيران غير صحيحة على الرغم من تأكيدها أنها تجري محادثات من أجل المبيعات مع زيارة رئيسها التنفيذي إيران للترويج لأنشطة الشركة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة ماريانيلا دو لا باريرا إن بيير بيدوان الرئيس التنفيذي لشركة بومباردييه رأس وفدا من مسئولي الطيران والسكك الحديدية بالشركة لإيران الأسبوع الماضي ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد بشأن المبيعات مع زبائن إيرانيين.
وقال موقع أفييشن الإيراني لأخبار الطيران على الانترنت يوم السبت إن شركة بومباردييه وقعت مذكرة تفاهم مع مسئولين من منطقة قشم الحرة بإيران لاقامة شركة طيران.
وقالت بلومبيرج نقلا عن مصدر لم تكشف النقاب عنه إن مسؤولي منطقة قشم يأملون بالتوصل لاتفاق مع بومباردييه خلال الشهرين المقبلين بشأن مشروع لإنشاء شركة طيران في جزيرة قشم الواقعة في جنوب إيران.
وقالت دو لا باريرا بالتليفون إن شركة بومباردييه لا تعتزم إطلاق وإدارة شركة طيران جديدة ولكن لم يتسن لها أن تقول بشكل محدد ما إذا كانت الشركة التي مقرها في مونتريال تجري محادثات لبيع طائرات لشركة إيرانية جديدة.
وقالت "إننا نصنع ونسوق ونبيع طائرات وقطارات. "
وأضافت إن محادثات الشركة في إيران حققت تقدما.
وقالت كندا في فبراير شباط إنها سترفع بعض العقوبات عن إيران مما سمح لشركة بومباردييه بالمنافسة ضد شركتي بوينج وايرباص لصناعة الطائرات. وزار وفد من شركة بوينج إيران في وقت سابق من ابريل نيسان لبحث مبيعات الطائرات في الوقت الذي اتفقت فيه منافستها الأوروبية شركة ايرباص في يناير كانون الثاني على بيع إيران 118 طائرة تساوي نحو 27 مليار دولار وفقا لقائمة الأسعار.
وسمح الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في العام الماضي بين إيران وست دول كبرى بتخفيف بعض من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مقابل قيام طهران بالحد من برنامجها النووي.