نددت جمعية مالية تضم اعضاء في اتنية فولاني بقتل الجيش ومليشيات "ظلما" مدنيين من الفولاني على اعتبارهم جهاديين.
وقال عمر علجانا المسؤول في جمعية "اتحاد اتنية فولاني" التي تقول انها تضم آلاف الاعضاء "ان مليشيات مكونة من شبان قرى وسط مالي والجيش المالي يخلطون الامور ويوقفون ويقتلون افرادا فولاني على اعتبارهم جهاديين. وفي الاسابيع الاخيرة قتل أكثر من 15 من اتنية فولاني بهذه الطريقة".
واضاف في مؤتمر صحافي انه تم في الاسابيع الاخيرة بوسط مالي توقيف عشرة من افراد هذه الاتنية "ظلما" بتهمة انهم جهاديون.
وقال "احيانا يظن ان جميع افراد اتنية فولاني هم من الجهاديين. لا يجب الوقوع في الخلط. نحن فخورون بكوننا ماليين ولكنا فخورون ايضا لأننا من فولاني".
وهذه الجمعية التي تؤكد دعمها لاتفاق السلام الموقع في الجزائر بين حكومة مالي والتمرد ذي الغالبية الطوارق، تعهدت بالعمل على اعادة بعض الشباب من اتنية فولاني الذين انضموا الى صفوف "جبهة تحرير ماسينا" الاسلامية، الى "حظيرة الجمهورية".
ويقود جبهة تحرير ماسينا التي ظهرت اول مرة في بداية 2015 اسلامي مالي متطرف من الفولاني هو امادو كوفيا. وهذه الحركة متحالفة مع حركة أنصار الدين في شمال مالي. وتتبنى المجموعتان بانتظام اعتداءات في مالي في شمال مالي ووسطها.