لا يمكن تصور وجود أسرة في البحرين تخشى ذهاب طفلتها إلى المدرسة في هذا العصر، لكن هذا واقع تعيشه أسر كثيرة في منطقة السنابس وهي ترسل فلذات أكبادها إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنات. الخوف والخشية هذه المرة، ليس لأن على البنت أن تلازم بيتها؛ كي لا تنحرف كما كان أجدادنا يظنون، لكنه بسبب وضع المدرسة المقلق بعد أن تهالكت جدرانها وبات مبناها آيلاً للسقوط، وهو ما كتبت عنه صحافتنا المحلية في أكثر من مرة وبعد أكثر من حدث، آخرها استنفار وزارة التربية والتعليم مطلع هذا العام الدراسي بعد أن انتشرت أخبار عن وجود الفئران في المدرسة.
فوجئت يوم أمس بإحدى الأمهات ترسل لي صوراً من المدرسة عبر الهاتف، وتتحدّث معي بكل خوفٍ على ابنتها الطالبة بهذه المدرسة. كانت الصور تشي بالخطر الذي بات يدقّ ناقوسه بشكلٍ واضحٍ وجليّ؛ إذ كانت الأعمدة مشروخة بشكل يبعث على القلق، ويصيب أي شخص بالخوف من سقوطها لعمقها وتكسرها في كثير من المواضع. أعمدةٌ ونوافذ وجدران لا يمكنها أن تكون إلا مبعث فزعٍ وخوفٍ لتهالكها وتصدعها الشديد.
لا يخفى على أحد أن المدرسة بُنيت في ستينيات القرن الماضي، وقد توقفت أعمال الصيانة بها منذ أن رفض المتعهد ذلك؛ لرغبته في استرجاع أرضه المؤجرة للمدرسة وهو حقّه، ولا يخفى ما قام به أولياء الأمور من مناشدات واعتصامات أمام المدرسة، ومنع بناتهم من الذهاب في يوم من أيام العام الدراسي السابق حين أثيرت مسألة انتشار الفئران في المدرسة، احتجاجاً على عدم اهتمام الوزارة بهم. ولا يخفى على أحد تخصيص أكثر من أرض لبناء مدارس في السنابس، تحوّلت فجأة إلى أملاكٍ خاصةٍ، وهو ما أكدّه أحد النواب في العام 2010 بشأن الأرض المخصصة لمدرسة ابتدائية للبنات كان من المفترض أن تكون بديلاً عن هذا المبنى المتهالك.
من الممكن المماطلة في جودة التعليم بأي حجة، على رغم أنه أمر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه، ومن الممكن المماطلة في إيجاد حلٍّ بشأن ممارسة بعض المعلمين الوافدين، وهو أمر غير صحيّ أيضاً، لكن أن تماطل الوزارة في أمرٍ يخصّ سلامة وحياة الأطفال فهذا ما لا يمكن السكوت عنه، ونحن نتعجب من صمت الحكومة حياله.
نعرف أن أمر بناء مدرسة بديلة يحتاج لوقت، ولكن نعرف أيضاً أن بإمكان الوزارة توزيع الطالبات على مدارس أخرى لحين الانتهاء من البناء، إن كانت ستبدأ به، فقد كانت الوعود كثيرة ومازالت تتوالى وستتوالى بشأن هذه المشكلة، وأولياء الأمور يعيشون حالة من الرعب، ولكن كأن في أذن وزارة التربية ماء لا تسمع وعلى عينها غشاوة لا ترى الواقع.
نحن نعرف أن قراراً واحداً من المسئولين كفيل بأن ينهي هذا الأمر في أقل من عام. فمتى تنتهي هذه المشكلة المؤرقة للأهالي منذ سنوات؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4979 - الأحد 24 أبريل 2016م الموافق 17 رجب 1437هـ
لك الله يا وطني
وضع المدرسة ينذر بكارثة
لويه ما تكتبين عن وضع مدرسة احمد العمران الثانوية للبنين المأساوي. البعوض في الصفوف ماكلنه أكال. والطلبة يدرسون في الممرات. لسع بعوض بشكل يومي والصف ريحته فليت. هادا ويه ويقولون تعليم
سؤال يسدح نفسه , هل الوزارة تقرأ ما يكتب أم لا ؟
ومدرسة السنابس للبنين لا تختلف سوءًا وقدمًا عنها ! فلا مرافق عامة فيها ولا مختبر ولا صالة رياضية ولا أمامن ترفيهية وتعليمية تليق ببيئة وعمر الطلبة الصغار ! يرجى هدم هذه المدرسة وإنشاء أخرى جديدة وبمواصفات متينة لتستقيم العملية التعليمية جيدًا ... والله الموفق
نطالب بالحل السريع والعاجل قبل أن يحدث مالا تحمد عقباه
ولو ما الإدارة والكادر التعليمي أكفاء جان ما قدروا يضمنون تعليم جيد في هالبيئة الغير آمنة ويحصاون على تقدير ممتاز
الله يساعدكم ياشعبي الصابر
نتمني من الوسط وضع تقرير مفصل عن حالو المدرسة المتهالكة مع الصور لعل وعسى يتحرك المسؤلين في وزراة التربية وشكرآ
مدرسة مستأجرة!! كفاية استملكوا أرض مايعرف "بدولاب عبدالرسول" قرب مروزان وابنوا مدرسة جديدة بمواصفات حديثة لأطفال هذه المنطقة الذين لا يتحملون ذنب الكبار من خلافات سياسية لا تنتهي ، يجب بعد هذا المقال التحرك بجدية وبلا تسويف او تأجيل .. أطفالنا في عهدتكم وسمعتكم على المحك !
خبرك عتيق
دولاب عبدالرسول كان المفترض يكون فيه مشروع السكن الاجتماعي حق وزارة الاسكان و بقدرة قادر استملكها مستثمر خليجي
لو كانت المدرسة في المحرق او البسيتين او وادي السيل لرأينا عدة مدارس جدد و بأعلى المواصفات النموذجية خصوصا في وادي السيل و الحد لان من يسكن تلك المناطق من الفئة الاخرى حتى لو كانوا لا يحتاجون لمدارس جديدة . بينما في السنابس المدرسة متهالكة و مرتع للفئران و لكن لا حياة لمن تنادي لا يريدون بناء مدرسة طيب وزعوا الطالبات على مدارس اخرى و اغلقوا المدرسة!
المدرسة جدا قديمة والطالبات تحتاج الى مكان يشرح الخاطر للدراسة مو يسد النفس حتى الوزغ في الصفوف
وان شاء الله الوزارة اتشوف حل سريع
هني عندنه لازم اتصير الكارثه بعدين يزعم بحلون الشي
يجب ع الكل المشاركة
وضع المدرسة لا يحتاج الى توضيح فمجرد الذهاب اليها ومشاهدة وضعها سيعرف القارئ الكريم ما هو حجم الخطر فيها ويجب ع اولياء الامور واهل القريه المشاركة في التعليقات حتى تعلم الوزارة اننا نخاف ع فلذات اكبادنا ولا تنظر حدوث الكارثة اولاً حتى تتفظل علينا الوزارة او الحكومة بمدرسة اخرى
نحن اولياء امور طالبات مدرسة السنابس الابتدائيه للبنات نطالب جميع المسؤولين والمختصين بوزاره التربيه والتعليم بتغير المدرسه بأسرع وقت وذلك خوفا على سلامة بناتنا في هذه المدرسه المتهالكه لاسيما وان الدوله قامت مؤخرا ببناء مدارس خارج البحرين وكما طالبت مدرسة خاصة بتعديل المبنى واوقفت الدراسه فيها نتمنى ان تأخذ هذه المدرسه الحكوميه بعين الاعتبار حيث انها مدرسه حكوميه وليست خاصه كما قامت بأغلاق بعض الروضات فيما سبق لعدم صلاحيت المبانى بينما بناتنا في مدرسة آيله للسقوط ناهيك عن الحشرات وغير
هلكوا هالطالبات كل مرة شئ الفئرانغزت المكان وبالاضافة التكييف والآن آيله للسقوط من يأمن مستقبل طالباتنا
لين حجت البقرة على قرونها
الله يستر
الخوف يصيد بناتنا شئ الله لايقوله الوضع مخيف
المدرسه متهالكه جدا جدا
ولا تصلح لأن تكون بيئه تعليميه ،، وقد ناشدنا سابقا الجهات المعنيه و لكن لا حياة لمن تنادي
و نحن نحمل وزير التربيه كامل المسؤوليه . حياة بناتنا في رقبته لو وقع لهن أي مكروه
لأنها مدرسة شيعية .. و شكرا ☺
اخ على بناتنا
وزارة التربية دايما توعد وتوعد وتوعد وفي الاخر احنا اللي ناكلها
في السنابس عاد؟!! ومدرسه جديده !!!واجد خياليين اهالي سنابس هذا الاول الوزاره تهتم بالمنطقه الحين الوزاره لا عدها ميزانيه و لاشي وبنات سنابس اخر من تفكر فيهم !عشم ابليس بالجنه قالمدرسه جديده قال!!!!
بناتنا في خطر
لاحياة لمن تنادي . صراحه الوضع خطير ولايجب السكوت عنه.فلذات اكبادنا ارواحهم مو رخيصه
للأسف ليس هُناك جمعية تعنى بالرفق بالإنسان ، لِأجل الوشاية عن قتل كلب يُدفع مبلغ بِمئات الدنانير ، ولِأجل أكثر مِن ثلاث مئة طفلة لا نرى أدنى اهتمام وتحمل المسؤولية .. نحن بحاجة لجمعية الرفق بالانسان.
لو بمدرسه
خاصه
جان قعدوا أولادنا بالبيت