حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة جمعية الأطباء البحرينية، على «ضرورة دعم جهود الحكومة في توفير الكوادر الطبية المتخصصة في المجالات الطبية النادرة والدقيقة، وفي تشجيع أطبائنا على التواصل مع المراكز الطبية العالمية وإقامة المشاريع المشتركة»، داعياً سموه الجمعية إلى المساهمة في خدمة المجتمع عبر زيادة الوعي والتثقيف الطبي والصحي، مؤكداً سموه دعمه للاستشارات الطبية البينية بين المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، لافتاً سموه إلى ضرورة مراعاة الجوانب النفسية للمرضى لأهمية العامل النفسي في التأثير على الجوانب الجسدية والعلاج.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية أمس الأحد رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد عبدالله رفيع وأعضاء مجلس إدارة الجمعية في تشكيلته الجديدة، حيث هنأهم سموه بنيل ثقة الأطباء والكوادر الطبية لقيادة الجمعية والنهوض بدورها ومسئولياتها في توفير البيئة السليمة لمزاولة هذه المهنة الإنسانية النبيلة.
وخلال اللقاء، أكد سموه أن القطاع الصحي في مملكة البحرين وصل إلى مستوى متقدم من الجودة والتميز في الأداء، بفضل الاهتمام المتواصل بدعم الكفاءات الطبية والارتقاء بالمرافق الصحية وتحديثها لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.
وشدد سموه على أنه رغم التحديات الاقتصادية الراهنة فإن القطاع الصحي بالمملكة يحظى بكل الدعم ويشهد مزيداً من التوسع والتطوير لرفع مستوى مهنة الطب والحفاظ على المستوى المتقدم الذي حققته البحرين في مجال الرعاية الصحية والطبية وفق أحدث الأنظمة العالمية، مشيداً سموه بما تبذله الكوادر الطبية في المملكة من جهود للنهوض بالرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة الطب. وقال سموه إن الحكومة تحرص على الالتقاء بالجمعيات المهنية كتعبير عن نهجها في التواصل مع مختلف القطاعات، بهدف التعرف على احتياجاتها والاستماع عن قرب لكل الاقتراحات التي تكفل لها العمل بأعلى مستويات الكفاءة.
العدد 4979 - الأحد 24 أبريل 2016م الموافق 17 رجب 1437هـ