انتقلت خلافات النواب مع بعضهم بعضاً، من قبة المجلس في القضيبية إلى صفحات موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ولم يستطع حتى «البلوك» إيقاف الاتهامات المتبادلة فيما بينهم.
واستمرت خلال الأيام الماضية المناوشات «التويترية» بين عددٍ من النواب، وخاصة بعد أن نشر النائب خالد الشاعر عدة تغريدات ذكر فيها أن «الأمانة العامة السابقة لمجلس النواب وظفت 110 أشخاص في المجلس لأهداف حزبية، وأن هؤلاء الموظفين بدون كادر ولا عمل ولا وصف وظيفي»، وأن «هناك 280 موظفاً في المجلس لا يعرفون اللغة الانجليزية».
وذكر الشاعر، في تغريداته، أن «التهميش والتمييز في المجلس النيابي لم يأت من الدولة... التمييز أتى من جمعيات سنية إسلامية متطرفة هيمنت على المجلس لمدة 12 سنة» .
وقال الشاعر «خريج قانون يعمل في الإعلام، وخريج محاسبة يعمل في المكتبة، وخريج ثانوية رئيس قسم، الله يعينك ياعبدالله الدوسري على (الخربطة) إلي أوكلت إليك».
وأضاف «عندما تغيرت الأمانة وبدأت تعمل بمهنية بتوجيهات من الرئيس، أعلنوا الحرب عليهم، حتى يضعفوهم،، (...)».
وأردف في تغريدة أخرى «التمييز في التوظيف ممنهج لعلو كعب حزب ضد حزب، فأين الأمانة والإخلاص، والشعب هو من يدفع الثمن».
وتابع «أكثر من مليون دينار سنويًّا رواتب لموظفين من دون وظيفة، والسبب السيطرة على إدارة المجلس وبالتالي السيطرة على الشارع».
وأكمل «عملت الأمانة العامة السابقة على تحزيب التوظيف، ليكون لها اليد العليا في توجيه الشارع للانتخابات، والنتيجة موظفون من دون عمل ولا إنتاج».
وواصل الشاعر «وليعلم الجميع أن الحراك ضد مجلس النواب وضد مجموعة من النواب بمن فيهم رئيس المجلس سببه الأول تمرير مرسوم تحفظات السيداو الذي أصدره جلالة الملك».
وأضاف «سأتحدث أيضاً عن المجموعة (التويترية) التي يمولها رؤساء هيئات ووكلاء مساعدون ومدراء عامون ومدراء لضرب المشروع الإصلاحي لجلالة الملك».
وأردف «سأتكلم عن التمييز المذهبي والحزبي داخل الأمانة، وليكن في علم الجميع وليعرف الشعب البحريني من الذي يعمل في صالح البحرين ومن يعمل لتوجهه الحزبي».
وذكر في إحدى تغريداته أيضًا «هذه الأيام من حياتي ستكون لإظهار الحقائق التي أخفاها الأمين العام ورئيس المجلس حرصًا على عدم تأجيج الشارع ولعدم إظهار(خربطة) الأمانة السابقة».
وأكمل «تنظيف الأمانة من ريش الأحزاب أمانة في عنق الأمين العام، ورئيس المجلس، حتى ينضج المجلس وتدور العجلة».
وتساءل: «هل يعلم الجميع أن 280 موظفاً في مجلس النواب وظفوا من قبل مسئولين سابقين في المجلس لا يوجد موظف فيهم يجيد اللغة الانجليزية بطلاقة».
وكرر التساؤل: «هل يعلم الجميع أن الأمين العام لمجلس النواب تسلم المجلس وفيه 110 من الموظفين من دون كادر ولا عمل ولا وصف وظيفي، 110 موظفين وظفوا لأغراض حزبية بدون عمل».
وواصل «يحاربون الأمانة وهيئة المكتب والقرارات الصادرة؛ لأنها تمنعهم من العبث بالمشروع الإصلاحي لأغراض فرض السيطرة الحزبية».
وذكر الشاعر أن «التغيير والارتقاء والاستثمار في الأمانة العامة، يرفض من كانوا يسيطرون على الأمانة في 12 سنة».
وفي المقابل، قال النائب أنس بوهندي في إحدى تغريداته: «النائب خالد الشاعر الظاهر ما عجبه كلامي، وسوى لي بلوك... واضح ان صدرك وسيع».
أما النائب السابق عن كتلة الأصالة إبراهيم بوصندل، فذكر في تغريدة له «حاسب أخي خالد الشاعر فقد تقع في الفجور في الخصومة، لماذا تقحم مئات الموظفين بمجلس النواب وتشكك في كفاءتهم!».
كما شهد «تويتر» العديد من التغريدات التي رفضت ما ذكره النائب الشاعر، وتغريدات أخرى مؤيدة له.
يشار إلى أن مجلس النواب شهد خلال الشهرين الماضيين العديد من المناوشات والصراخ والتهديد بالضرب بين أعضائه.
العدد 4979 - الأحد 24 أبريل 2016م الموافق 17 رجب 1437هـ
الى الشورى
بعضهم لديه رؤية مستقبلية ....
فارس
ما حال وزارةالتربية نفس الوضع واخس تعال فتش في معظم الوزرات تتبع نفس معاير في التوضيف
يبيلهم فحص عاجل
على هممتهم شغال ولة أمدسچر؟
ندري
كلنا نعلم أن أن التوظيف في أمانة النواب يتم عن الواسطات والمحسوبيةوخصوصا من الاسلاميين، السبب في ذلك هو مقاطعة في الانتخابات في 2002 ، لأن أصبح الباب مشرعاً لمن وصلوا للبرلمان وحصلوا على لقمة سائغة يفعلوا كما يشاؤون
إذا كان هذا وضع المؤسسة التي تحاسب الآخرين وتراقب الفساد في البلد، فما بالك بوضع المؤسسات الأخرى؟
هل نحن في دولة أم في مزرعة خاصة؟
مشكل ..
تافهين
لا تمثلون الشعب
مند مولده وهو مختطف الأمانة العامة للنواب
لا امتحانات ولا كفاءة في التوظيف وانما نزول بالبرشوت على الوظيفة كان الله في عونك شعب البحرين المسحوق من الجميع
يا نار اكلي حطبش
هذا خبز خبزتينه اكليه