رحب المجلس الأعلى للمرأة، اليوم الأحد (24 أبريل/ نيسان 2016)، بموافقة مجلس الشورى على المرسوم بقانون رقم (70) لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (5) لسنة 2002 بالموافقة على الانضمام إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو"، بعد تمريره في وقت سابق من مجلس النواب، الذي يتضمن إعادة صياغة تحفظات مملكة البحرين على بعض مواد الاتفاقية بشكل إيجابي ويدعم موقف البحرين تجاه تنفيذ التزاماتها الدولية.
وأوضحت الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري أن إقرار المرسوم من قبل السلطة التشريعية يُثبّت اتساق تعديلاته مع مبادئ ميثاق العمل الوطني والدستور البحريني الذي يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية الغراء ويرسخ حقوق المرأة كمواطن كامل الأهلية، ويلبي كل الاعتبارات اللازم تلبيتها بحكم عضوية البحرين في منظومة الأمم المتحدة ويشرح مساهمة مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة، مع الأخذ في الاعتبار انسجام موقف البحرين مع معظم الدول العربية والإسلامية التي انضمت لاتفاقية السيداو بتحفظات مشروطة بعدم الإخلال بأحكام الشريعة الإسلامية وسيادة تلك الدول.
وقالت الأنصاري: "تابعنا المناقشات الثرية لأعضاء مجلس الشورى خلال جلسة التصويت على مرسوم السيداو اليوم، حيث دلت المناقشات على فهم عميق لاتفاقية السيداو وأهمية إعادة صياغة تحفظات مملكة البحرين عليها، وتقديرهم للدور الذي تولته المؤسسات المعنية بمراجعة صياغة التحفظات لتكون مرآة عاكسة لجهود الدولة على صعيد حفظ حقوق المرأة ومساعي تمكينها، كما أننا نتفهم ونأخذ على محمل الجد ما طرح من آراء موضوعية بهدف النقد البناء وبما يصب في إطار المصلحة العامة".
وأضافت "نعتز بشراكتنا مع السلطة التشريعية بغرفتيها في كل ما يتعلق بقضايا المرأة البحرينية، وحريصون جداً على تقوية جسور التعاون تفعيلاً لاختصاصات المجلس الأعلى للمرأة، ومن بينها؛ تقديم الاقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة، وإبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بها قبل عرضها على السلطة المختصة، والتوصية باقتراح مشروعات القوانين والقرارات اللازمة للنهوض بأوضاع المرأة".
وجددت الأنصاري توضيحها أن اتفاقية السيداو هي وثيقة توجيهية عامة تتعامل مع الدول ممثلة في سلطتها التنفيذية ومؤسساتها الرسمية في كيفية الحفاظ على حقوق المرأة داخل الدولة من ناحية الحقوق الأساسية، وأشارت إلى أن مرسوم السيداو الذي عبر السلطة التشريعية يتضمن إعادة صياغة بعض التحفظات التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ولا تمس سيادة الدولة، وذلك في إطار مواكبة ما تتجه إليه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي الراغبة في التقليل من ملاحظات الجهات الدولية بشأن أوضاع المرأة.
وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن تمرير المرسوم يعزز من موقف البحرين الإيجابي بالنسبة لأغلب مواد اتفاقية السيداو التي تنص على ضرورة تمتع المرأة بحقوقها، وتخاطب في مضمونها المجتمع الدولي بأسره، سواء حقها في التعليم أو الصحة أو المشاركة في الحياة العامة.
يعني منح اولاد البحرينيات الجنسيه لاولادهم مخالف للشريعه حسبنا الله ونعم الوكيل
لا تعليق
ليش الخلط
شنو العلاقة وليش الاستعطاف من هذا الباب
صدقت ..من حق ابناء المرأه البحرينيه الجنسيه..